الرئيسية - محليات - عاجل.. إنشقاق مجاميع مسلحة عن مليشيا الحوثي ومغادرتها لمواقعها بالقرب من كيلو 16 في مدينة الحديدة (تفاصيل هامة)
عاجل.. إنشقاق مجاميع مسلحة عن مليشيا الحوثي ومغادرتها لمواقعها بالقرب من كيلو 16 في مدينة الحديدة (تفاصيل هامة)
الساعة 03:01 مساءاً (خاص / المنارة نت )
ذكرت مصادر ميدانية في تصريح لـ"المنارة نت "  قبل قليل،  أن العشرات من منتسبي ما يسمى الملتقى العسكري بمحافظة ريمة، غادروا مواقع تمركزهم بالقرب من كيلو16 بمدينة الحديدة، إحتجاجا على إعتقال المليشيات لرئيس الملتقى "أبو عبدالملك البريد".

وطالبت عناصر الملتقى العسكري بريمة، التي انسحبت من مواقع مليشيات الحوثي في كيلو 16، بسرعة إطلاق سراح رئيس الملتقى والاعتذار له.

وبحسب المصادر فإن أكثر من خمسين فرداً وضابطاً من منتسبي الملتقى العسكري بريمة الموالي للحوثيين، انسحبوا من خطوط المواجهة في الحديدة، اثاررهم اعتقال المليشيات الحوثية في صنعاء، لرئيس ما يسمى بالملتقى العسكري لمحافظة ريمة، وهددوا بتنفيذ عمليات عسكرية ضد المليشيات داخل العاصمة صنعاء اذا لم يتم إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

وقالت المصادر أن أعتقال "أبو عبدالملك البريد" رئيس الملتقى العسكري بريمة، أدى إلى نشوب خلافات كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، وعدد من الجبهات التي يتواجد فيها منتسبين للملتقى العسكري.

وكان قد أقدم نائب مدير قسم شرطة الكرمة بصنعاء على اعتقال "ابو عبدالملك البريد" رئيس ما يسمى الملتقى العسكري لمحافظة ريمة، الموالي لمليشيات الحوثي ، أمس الأول،  بسبب خلافات تعصف بالمليشيات .

وأعلنت قبائل ريمة والملتقى العسكري بالمحافظة، رفضها لاعتقال رئيس الملتقى، مهددة بسحب مقاتليها من الجبهات،  والإنضمام للشرعية الدستورية، لمواجهة المليشيات الحوثية، التي تخوض حرب طائفية بدعم طهران  ضد الشعب اليمني منذ أربع سنوات.

والملتقى العسكري بريمة، أحد المكونات التي انشاءها الحوثيون، بهدف تنظيم الجنود والضباط السابقين في الجيش، وحشدهم للقتال مع المليشيات الحوثية ورفد الجبهات القتالية بالمئات من الأفراد والجنود.

وتعصف بالمليشيات الحوثية، خلافات داخلية عميقة وصراع مصالح وأجنحة بين القيادات الحوثية ومشرفي المديريات، وصل الصراع والخلاف مؤخراً إلى عائلة الحوثي ذاتها، وتعود خلفيات الصراع إلى المحاصصة وتقاسم الأموال التي ينهبها الحوثيون من التجار والمواطنين، وتستحوذ عليها قيادات معينة، فيما يتم إقصاء وتهميش القيادات المتحوثة والموالية للمليشيات من القبائل وجنود الجيش والأمن السابقين الذين شاركوا في الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والشرف العسكري، بتوجيهات من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر