الرئيسية - محليات - قبائل حجور تنتقل من الدفاع إلى الهجوم وتحرر مواقع إستراتيجية وابو علي الحاكم يستنجد بورقته الاخيرة ولكن الرد كان صادم وحاسم .."تفاصيل"
قبائل حجور تنتقل من الدفاع إلى الهجوم وتحرر مواقع إستراتيجية وابو علي الحاكم يستنجد بورقته الاخيرة ولكن الرد كان صادم وحاسم .."تفاصيل"
الساعة 12:03 مساءاً (المنارة نت .متابعات خاصه )

حرر مقاتلو قبائل حجور مناطق استراتيجية بمحافظة حجة كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية في أول هجوم لقبائل حجور.

وأوضح قيادي ميداني لوكالة (سبأ) الرسمية،أن مقاتلي قبائل حجور شنت أولى هجماتها على مواقع المليشيا التي كانت تقوم بقصف قرى وأبناء محافظة حجور منها، وتم السيطرة على جبل المنصورة ومنطقة قرعه التي كانت تتخذها المليشيا مركز لقصف منطقة العبيسة.

وأكد المصدر أن أفراد القبائل يسطرون اروع الملاحم البطولة في التصدي للميليشيا المدعومة في أيران والدفاع عن معركة استعادة الدولة والجمهورية.


وشنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع وتعزيزات المليشيا بحجور كشر بعد استغاثة وجهها القبائل للحكومة والتحالف بمساندتها.

وفي الوقت نفسه فقد استعان رئيس استخبارات الحوثيين، أبو علي أبو الحاكم بشيخ سلفي، لمحاولة عقد صلح مع قبائل حجور والانسحاب من المنطقة بعد الهزائم المتوالية التي تلاقيها قواته.

وبحسب مصادر  فإن أبو علي الحاكم استعان بالشيخ السلفي “أبو مسلم الزعكري” وطلب منه التدخل لدى قبائل حجور من أجل عقد صلح بين الطرفين.

وأشارت المصادر أن القبائل رفضت الوساط وطلبت من المليشيا الانسحاب من المنطقة ورفع الحصار عنها.

وجاء طلب “أبو الحاكم” بالصلح بعد أن استطلع المنطقة في محيط حجور ووصل لقناعة استحالة دخولها بالقوة نتيجة وعورة تضاريسها.
 

في هذا الصدد حذرت قبائل حجور من مكر وخديعة المليشيات وقالت “أن المليشيات عندما شعرت بالعجز عن اقتحام المنطقة لجأت لخدعة جديدة وهي اقتحامها بالسلم عن طريق الوساطة وحيلة الصلح وهي حيل حوثية معروفة.

إلى ذلك استمرت المليشيات الحوثية، في قصف مناطق قبائل حجور بمديرية كشر شمال محافظة حجة شمال اليمن، للأسبوع الثاني، واستهداف القرى والمناطق السكنية المحاصرة بالأسلحة الثقيلة، وواصلت التحشيد إلى المنطقة.

في غضون ذلك قصفت مقاتلات التحالف العربي، بثلاث غارات جوية ،مواقع للحوثيين في مناطق العبيسة

 

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر