الرئيسية - محليات - يمنيون يتعرضون للإحتيال بعد فوزهم في مسابقة للاتحاد الأوروبي يشرف عليها قيادي حوثي
شاهد بالصورة..
يمنيون يتعرضون للإحتيال بعد فوزهم في مسابقة للاتحاد الأوروبي يشرف عليها قيادي حوثي
الساعة 08:28 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
شكا عدد من النشطاء اليمنيين تعرضهم للاحتيال بعد فوزهم بإحدى المسابقات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر 2018. المسابقة المذكورة أشرف عليها ناشط مقرب من جماعة الحوثيين يدعى «يوسف حميد الدين»، وحملت اسم «جو نتجابر»، وتهدف للتعريف بالموروث الشعبي اليمني، حيث يجري تجميع الصور والمقاطع والمشاركات، وتقييمها، والفائزون يحصلون على جوائز تتمثل في «كاميرات حديثة وعدسات تصوير، وأجهزة تتعلق بالتصوير وإنشاء المحتوى». لكن الفائزين في المسابقة التي استمرت ثلاثة أشهر، فوجئوا بعد إعلان أسمائهم فائزين فيها، بأنه جرى تغيير نوعية الجوائز التي سبق وأعلن عنها الاتحاد الأوروبي في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت. والفائزون في المسابقة هم «أنغام الصرحي وصالح علي القدمي، وأحمد سعيد الهجري، وسارة صالح الخباط وأريج عبدالوهاب الأكوع»، لكنهم بحسب شكاوى رصدها «المصدر أونلاين»، لم يحصلوا على الجوائز التي ذكرها الاتحاد الأوروبي في موقعه الرسمي. وبحسب أحد الفائزين، فإنه جرى تغيير نوع الجوائز، في تلاعب واضح، مؤكدين أن ما يحدث هو عملية نصب واحتيال باسم «الاتحاد الأوروبي»، وعبر شخص يدعى «يوسف حميد الدين». وتساءل الشباب ما إذا كان الاتحاد الأوروبي على علم بعمليات الاحتيال هذه، التي جرت باسمه، علما بأن الإعلانات والجوائز المذكورة كانت مثبتة طيلة فترة المسابقة على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي. وبحسب المعلومات فإن الفائزين قاموا بالتواصل مع الشخص المنظم للفعالية وهو «يوسف حميد الدين»، إلا أن الأخير استمر في المماطلة، وبدلا من الاستجابة، وعدهم بأن تعرض مشاركاتهم في معارض صور ومهرجانات قادمة. و«يوسف حميد الدين»، هو أحد أبناء «أسرة حميد الدين»، التي خرجت من اليمن، بعد سقوط المملكة المتوكلية في 26 سبتمبر، تنقل خلال فترة حياته بين لبنان وبريطانيا والسعودية، تمكن من بناء شبكة علاقات واسعة في أروقة المنظمات الدولية وخصوصا الاتحاد الأوروبي، ويعد من الأصوات الداعمة للحوثيين في أروقة المنظمات الدولية. وينشط «يوسف حميد الدين»، في الأردن وبعض دول أوروبا، من خلال فعاليات يدافع خلالها عن الحوثيين، ويصورهم على أنهم ضحايا في الحرب الدائرة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر