الرئيسية - محليات - وردنا الآن.. الأمم المتحدة وواشنطن توجهان تحذيراً شديد اللهجة لجماعة الحوثي.. وعواصم غربية تدخل على الخط.. و"غريفيث" يحاول إنتزاع مهلة..
وردنا الآن.. الأمم المتحدة وواشنطن توجهان تحذيراً شديد اللهجة لجماعة الحوثي.. وعواصم غربية تدخل على الخط.. و"غريفيث" يحاول إنتزاع مهلة..
الساعة 04:55 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
وجهت الأمم المتحدة وواشنطن تحذيراً شديد اللهجة لجماعة الحوثي، من مغبة تماديها في استهداف الفريق الأممي في الحديدة والتملص من مسؤولية تنفيذ اتفاق السويد المتعلقة بالحديدة. وذكرت مصادر إعلامية رصدها " المنارة نت " قبل قليل،  أن  "مارتن غريفيث" سارع عقب أطلاق الأمم المتحدة وواشنطن لتحذيرهما، لتهدئتهما ، وإنتزاع مهلة لمراجعة الحوثيين والتوصل إلى حل للأزمة المتفاقمة بينهم وبين المجتمع الدولي. وقالت المصادر إن التحذير جاء عقب تفاقم الأزمة التي افتعلتها مؤخراً مليشيات الحوثي الإنقلابية، مع الأمم المتحدة وفريقها في الحديدة برئاسة الجنرال باتريك كاميرت .. مشيرة إلى أن عواصم غربية دخلت على خط الأزمة، وحذرت من مخاطر التمادي في تحدي الفريقي الأممي العامل على الأرض في عاصمة الساحل الغربي لليمن، ومن التمادي في اختبار صبر الفاعلين الدوليين الكبار، الذين مهدوا سبيلاً أمام الانقلابيين المدعومين من إيران لتفادي هزيمة مذلة ومصير حتمي لهم ، بقوة اندفاع معركة التحرير، في الربع الأخير من العام المنصرم. وأكدت المصادر، رفض مليشيات الحوثي التعامل مع لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في الحديدة، أو العودة إلى اجتماعات التنسيق المشتركة، وأشترطت عزل رئيس اللجنة الجنرال الهولندي  باتريك كاميرت، قبل أي حديث حول إمكانية العودة لآلية جديدة تبدأ العمل من نقطة الصفر. وأوضحت ، بأن جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، أبلغت المبعوث الخاص إلى اليمن،  مارتن غريفيث، موقفها من "كاميرت"، وشروطها المفتعلة إزاء آلية تنفيذ إتفاق السويد حول الحديدة. وطبقاً للمصادر ، عبرت الأمانة العامة للأمم المتحدة، عن استيائها وقلقها الشديدين على حياة وسلامة رئيس واعضاء الفريق الأممي في مدينة الحديدة، في إحاطات قدمت للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، عقب حادثة الاعتداء بالرصاص الحي على موكب كاميرت وأعضاء فريقه ،ومنعهم من التحرك، يوم الخميس الماضي 17 يناير. كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن القلق من "انعدام الثقة" حيال اتهامات الحوثيين لباتريك واستهداف موكبه. وأقر بـ"صعوبات هائلة" تعترض تنفيذ اتفاق الحديدة ووقف إطلاق النار. وتعرض موكب باتريك وفريقه لإطلاق نار، لدى مغادرته مكان الاجتماع مع ممثلي الحكومة الشرعية، في مجمع إخوان ثابت شرق مدينة الحديدة. وكان قد تم منعه من التحرك، ورُفض فتح الطريق وإزالة الحواجز، لمدة أربع ساعات كاملة، قبل أن تسمح له المليشيات بالتحرك وحضور الاجتماع. وفي وقت لاحق طالب القيادي الحوثي محمد البخيتي بضرورة اتخاذ إجراءات ضد رئيس لجنة التنسيق الأممية. ولوحت قيادات حوثية أخرى بطرد باتريك وأعضاء فريقه الطليعي من المدينة الساحلية. وفي ذات السياق رجحت مصادر سياسية واسعة الإطلاع، تلقى الحوثيين رسائل تحذيرية، من واشنطن ، ومن الأمم المتحدة ، من مغبة تماديهم في استهداف الفريق الأممي في الحديدة والتملص من مسؤولية تنفيذ اتفاق السويد المتعلقة بالحديدة. مشيرة إلى أن "مارتن غريفيث" يحاول في الوقت الراهن تهدئة واشنطن والأمم المتحدة،  وإنتزاع مهلة لمراجعة الحوثيين والتوصل إلى حل للأزمة المتفاقمة بينهم وبين المجتمع الدولي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر