الرئيسية - محليات - الإمارات تكشف عن موعد الحسم العسكري في الحديدة (تفاصيل خاصة)
الإمارات تكشف عن موعد الحسم العسكري في الحديدة (تفاصيل خاصة)
الساعة 04:30 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أكد محللون عسكريون وسياسيون في احاديث صحفية متفرقة رصدها اليوم "المنارة نت  " أن ما تضمنته إفتتاحية صحيفة الوطن الإمارتية في عددها الصادر  يوم أمس ، تعبر عن سياسة الحكومة الإماراتية تجاه الأوضاع في اليمن، وخاصة اتفاق السويد بشأن تسليم مليشيات الحوثي موانئ ومدينة الحديدة. ونوهوا إلى أن ما أوردته "الوطن" يؤكد إقتراب مؤشر صدور قرار نهائي للتحالف العربي بالحسم العسكري في الحديدة ردا على تعنت الحوثي واستمراره في تحدي الشرعية الدستورية والتحالف العربي والمجتمع الدولي ، وانتهاء مهلة تنفيذ اتفاق السويد بانسحاب المليشيات من موانئ ومدينة الحديدة نقلت صحيفة إماراتية وجهة نظر دولة الامارات بأن الصبر بدأ ينفد اذا لم تتحرك الأمم المتحدة بشكل جدي لوضع حد للاجرام الحوثي. وشددت صحيفة "الوطن" الإماراتية أنه "اليوم بعد إعطاء عدة مهل لتطبيق القرارات الدولية واتفاق السويد دون أي استجابة، بات على الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وتتحرك بما يضع حدا للإجرام وخرق القرارات الدولية الذي تقوم به المليشيات بدعم إيراني لم يتوقف". وأشارت إلى أن أحدث تقرير أممي حول جرائم وتعديات إيران وأدواتها المتمثلة بمليشيات الحوثي الإيرانية أكد قيام المتمردين بتمويل الحرب من عائدات وقود قادم من إيران، حيث أكد تقرير للجنة خبراء في الأمم المتحدة أنها "كشفت عددا من الشركات داخل اليمن وخارجه تعمل كواجهة" لهذه العمليات مستخدمة وثائق مزورة تؤكد أن كميات الوقود هي تبرعات. وأوضحت  أن التقرير يبين استمرار إيران وأتباعها في مخالفة جميع القرارات الدولية، سواء من حيث مواصلة تقديم طهران للدعم بمختلف أنواعه، أو من حيث استغلال الحوثي للأوضاع وتسخير هذا الدعم لإطالة أمد الحرب، مع ما يعنيه ذلك من مفاقمة معاناة المدنيين على الصعد كافة. وأضافت أن التقرير يأتي ليؤكد في مناسبة جديدة، أن هذه المليشيات الإجرامية لا يمكن أن تغير ما امتهنته خاصة منذ خروج مخططها إلى العلن، كما أنه يأتي بعد تقارير مماثلة أكدت استيلاء الحوثي على المساعدات، ورفض الالتزام باتفاق السويد حول الحديدة.. وبينت الصحيفة بأن  "كل هذا يؤكد أن ارتهان المليشيات لأجندات الموت والدمار والعدوان لصالح أقبية الشر في طهران، يتواصل، وأنها لا يمكن أن ترتدع إلا بالقوة.. كون الشرعية والتحالف قد سهلا جميع محاولات إنجاز الحل السياسي وفق المرجعيات المعتمدة، وفي كل مرة تعيد المليشيات ذات الأساليب بمحاولة التسويف والمماطلة ومواصلة الرياء وارتكاب جميع المحظورات". وقالت إن الأمم المتحدة - وعبر مجلس الأمن الذي يطلع تباعا على جميع تلك الانتهاكات وأساليب إيران الخطرة - يجب أن تقوم بواجبها كاملا وأن تتحمل مسؤولياتها بما يكون كفيلا بإنهاء محاولات تمديد الأزمة، خاصة أن هناك مبعوثا أمميا تعرض للتعدي والاستهداف من قبل المليشيات، ويتابع كيف تواصل مليشيات إيران تعطيل اتفاق الحديدة الذي يجب أن يكون قد تم إنجازه، وبالتالي إنهاء معاناة أهلها خاصة واليمن عامة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر