الرئيسية - محليات - كما ورد.. قيادي حوثي كبير يوجه طعنة قاتلة لـ" عبدالملك الحوثي" ويعترف لأول مرة بسر "الزينبيات".. ومصادر تكشف دور "شعبان" و"الصعدي" في تشكيل أخطر مافيا (صورة + تفاصيل)
كما ورد.. قيادي حوثي كبير يوجه طعنة قاتلة لـ" عبدالملك الحوثي" ويعترف لأول مرة بسر "الزينبيات".. ومصادر تكشف دور "شعبان" و"الصعدي" في تشكيل أخطر مافيا (صورة + تفاصيل)
الساعة 04:02 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
وجه قيادي  قيادي حوثي كبير ، طعنة قاتلة قاتلة لزعيم المليشيات " عبدالملك الحوثي"، وأعترف لأول مرة بإستخدام مليشيات الحوثي، لما تطلق عليهن" الزينبيات" في ممارسات أعمال مخلة للآداب والأخلاق العامة، من خلال أستدراجهن لسياسيين وصحافيين وابتزازهم، وقيامهن بفضائح اخرى غير أخلاقية ضمن الفضائح والممارسات المنافية للعادات والتقاليد اليمنية والعربية الأصيلة. وندد القيادي الحوثي باستخدام الميليشيا الدعارة وسيلة لتثبيت حكمها المزعوم، وذلك ضمن صراع أجنحة يستعر في الصفوف القيادية داخل الميليشيا.  وقال عضو ما تسمى اللجنة الثورية العليا، محمد المقالح مخاطبا المليشيات عبر تغريدات  له بموقع تويتر رصدها " المنارة نت " ((لقد تواترت الأخبار وتيقنت منها هناك في أمنكم القومي والمباحثي من يستخدم النساء، ضد معارضي القيادة الحوثية، وإن هناك من يلفق مكالمات الغزل للإيقاع بالناس)). وأضاف في تغريدات رد بها على قيادي آخر في مليشيات الحوثي،  يدعو كرار المراني على حسابه في تويتر: أي انحطاط وصل إليه القوم، ولعنة الله عليها سلطة تقوم على أساس استخدام الدعارة وسيلة لتثبيت ملكها المزعوم. وفي سياق متصل تؤكد مصادر عديدة أن صراعاً خفياً، ومتفاقما، يدور بين جناحين في المليشيات ، يتزعم الأول عبدالكريم الحوثي، عم زعيم الميليشيا، والذي يحكم صنعاء ويدير مافيا الفساد فيها، في مواجهة الجناح الآخر في  ما تسمى اللجنة الثورية التي يقودها محمد علي الحوثي، المساند لمهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى الحاكم. وحسب المصادر فإن عم زعيم الميليشيا يتصرف باعتباره الحاكم الفعلي وهو صاحب علاقة قديمة مع ميليشيا حزب الله  في لبنان والمخابرات الإيرانية، ويشرف على عملية نهب ممتلكات المسؤولين والقادة السياسيين المعارضين، وكذلك ممتلكات رجال الأعمال وأراضي الأوقاف إلى جانب تجارة المشتقات النفطية. وأوضحت المصادر أن محمد الحوثي ومؤيديه ومعه المشاط، ينافسون عم زعيم الميليشيا على النفوذ ويتهمونه بالفساد وأن المسؤولين عن الملف الاقتصادي، صالح شعبان وحسن الصعدي، يتوليان إدارة هذه المافيا وتبييض الأموال لشراء المشتقات النفطية وإدارة عائدات الضرائب والجمارك وأيضاً عائدات أراضي ومباني الأوقاف. وتشير تقارير إعلامية  بأن ميليشيا الزينبيات تعد رأس الحربة في هذه الفضيحة، وخصوصاً الكتيبة الإلكترونية، المتخصصة في تتبع حسابات موالين ومعارضين للميليشيا. وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات، التي تنفذها كتائب ما تسمى الزينبيات التابعة لميليشيا الحوثي، وطالت المئات من الفتيات اليمنيات في الآونة الأخيرة. وتقول مصادر أمنية إن نواة هذه الميليشيا النسوية بدأت بالتشكل في المعقل الرئيس للمتمردين بمحافظة صعدة، خلال الحروب الست التي خاضتها ضد الدولة، قبل تنفيذ الانقلاب على السلطة واقتحام العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014. لكن دور ومهام كتائب الزينبيات توسع منذ اجتياح العاصمة صنعاء، وأسندت إليها مهمات ترتيب التظاهرات وإمداد المتظاهرين بالطعام ونشر الأفكار الطائفية الحوثية في الأوساط النسائية، ومهام تجسسية بمجالس النساء ثم مهمات وعمليات أمنية واستخباراتية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص