قال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان أن استمرار الخروقات من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية لهدنة الحديدة عنوان واضح لمواقفها الحقيقية في نجاح اتفاقيات السويد. وأضاف النعمان في تصريحات لـ “صوت الحرية”، أن تنصل المليشيات الحوثية عن الاتفاقيات الأخيرة ليست بجديدة، كون سجلهم وتاريخهم مرصع بالسواد في اكثر من ٧٥ اتفاق سابقة وبعضها بإشراف الامم المتحدة، مفيداً بأن خطواتهم هذه تأتي في سياق سياسية الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني المراوغ في التعاطي مع اي اتفاقيات او تفاهمات يجبرون عليها في مسلسل الانكسار والهزيمة لعناصرهم في الحرب يخوضونها السياسية والعسكرية . وأكد أن الجيش الوطني والتحالف العربي لن يضل بموقف المتفرج على افشال الحوثي لاتفاقيات السويد، بل سيكون الرد قاسي وفي الوقت المناسب. وأشار إلى أن الحوثي بخروقاته المتكررة للهدنة يطلق الرصاصة الأخيرة أمام أي مساعي لإحلال السلام في اليمن سياسياً. ولفت النعمان إلى أن التزام الحكومة والتحالف بالسلام والسعي لتحقيقه سياسيا من بوابة الأمم المتحدة ليس ضعفاً منها ولكن السلام هو الخيار الاساسي لإنهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة، مؤكداً بأن الجيش الوطني قادر على إنهاء الانقلاب بالخيار العسكري كونهم اصبحوا على مسافة صغيرة من تحرير الشريان الاساسي لتنفس المليشيات عبرة سياسيا وعسكريا واقتصاديا والمتمثل بميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف. وطالب وكيل وزارة الإعلام، الأمم المتحدة باتخاذ اجراءات حقيقية وجدية على الواقع من اجل عدم السماح للمليشيات الحوثية بإفشال مساعي ودور مبعوثها الى اليمن مارتن غريفيث فيما توصل اليه من اتفاقيات في مشاورات السويد مواخرا .