الرئيسية - محليات - عاجل.. مراقبون تابعون للأمم المتحدة يصلون الحديدة لمراقبة التزام الاطراف اليمنية
عاجل.. مراقبون تابعون للأمم المتحدة يصلون الحديدة لمراقبة التزام الاطراف اليمنية
الساعة 08:14 مساءاً
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 14 ديسمبر/كانون الأول 2018م، جلسة خاصة للاستماع إلى إحاطة حول نتائج مشاورات السويد بين الأطراف المتحاربة في اليمن التي اختتمت الخميس في بلدة ريمبو قرب العاصمة ستوكهولم. وكشفت مصادر أممية في تصريحات تداولتها الكثير من وسائل الاعلام العربية والدولية عن ترتيبات أممية لارسال قوات بشكل عاجل الى الحديدة لمراقبة التزام الاطراف اليمنية بوقف اطلاق النار وتنفيذ التفاهمات المبرمة في السويد حول اعادة انتشار المجاميع المسلحة التابعة لجماعة الحوثي والقوات التابعة للشرعية . وقالت مصادر دبلوماسية إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك سيبلغان مجلس الأمن بنتيجة المشاورات. وتوقّعت المصادر دبلوماسية أن يصدر مجلس الأمن الأسبوع المقبل قراراً يكرّس اتفاقات السويد ويأذن بنشر مراقبين للأمم المتحدة في مدينة الحديدة غربي اليمن. وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الخميس، توصل أطراف النزاع اليمني إلى اتفاق بشأن ملف مدينة وميناء الحديدة وتفاهمات حول مدينة تعز، فيما سيجري بحث إطار سياسي لمفاوضات السلام في الجولة المقبلة من المحادثات في نهاية يناير بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران. وقالت بريطانيا إنها ستقدم مشروع قرار جديد حول اليمن إلى مجلس الأمن بعد الاستماع إلى إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يوم الجمعة. وأضافت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، في تصريح صحفي الخميس «سنستمع إلى غريفيث،يوم الجمعة، وبعد ذلك سنناقش مع زملائنا في المجلس، كيفية تقديم الدعم لما حصل في السويد الخميس». ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كان مشروع القرار البريطاني الخاص باليمن سيتضمن تأسيس مراقبة أممية لميناء الحديدة، قالت بيرس: «لم أطلع بعد على طبيعة الآلية الأممية المقترحة، ونحن نعرف أنه يمكن أن تتواجد الأمم المتحدة هناك، أو يمكن مراقبة الميناء عبر طائرات درون (بدون طيار) تقدمها إحدى الدول الأعضاء». وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي في ختام المشاورات إن الأمم المتحدة ستلعب دوراً رئيسياً في ميناء الحديدة. وأضاف «آمل أن يصدر قرار قوي عن مجلس الامن بشأن الاتّفاق الذي تمّ التوصّل إليه بما يسمح أن تكون هناك آلية فعّالة جداً لمراقبة تنفيذه». وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أن 30 مراقباً تابعين للأمم المتحدة سينتشرون في المدينة. من جانبه قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، إن مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحديدة، تتطلب تفويضاً من مجلس الأمن. وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن مقاتلي الطرفين سينسحبون خلال أيام من ميناء الحديدة الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية لمعظم الواردات التجارية والمساعدات ثم في وقت لاحق من المدينة التي تحتشد على مشارفها قوات التحالف. وسيشمل الانسحاب أيضا ميناءي الصليف الخاص بالحبوب ورأس عيسى الخاص بالنفط وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين. وستذهب إيرادات الموانئ الثلاثة إلى فرع البنك المركزي في الحديدة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر