الرئيسية - محليات - وزارة الإعلام تنعي الإعلامي القدير جميل محسن ببعث برقية عزاء لأسرته
وزارة الإعلام تنعي الإعلامي القدير جميل محسن ببعث برقية عزاء لأسرته
الساعة 08:39 مساءاً
نعت وزارة الأعلام، في بيان لها اليوم الخميس، الإعلامي القدير جميل محسن، الذي وافته المنية إثر حادث مروري أليم بسلطنة عمان، يوم أمس الأربعاء. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في البرقية التي بعثها إلى أسرة الفقيد بالنيابة عن العاملين في المؤسسات الإعلامية، إن الفقيد، رحمه الله، كان من خير ممثلي الإعلاميين اليمنيين في الداخل والخارج بإسهاماته وإضافاته النوعية للمهنة وفي الإعلام المتخصص على وجه التحديد. وأكد وزير الإعلام أن الراحل جميل محسن، كان نبعًا من العطاء الذي لا ينضب، وساهم بفاعلية في إثراء الصحافة الفنية من خلال المقالات التي كتبها لعدد من الصحف أو البرنامج التي أعدها وقدمها عبر الإذاعة والتلفزيون. وساهم الفقيد في إعداد برامج إذاعية في إذاعة عدن، وفي فضائية وإذاعة الغد المشرق، وهو أحد المؤسسين لها، وقدم للإذاعة برنامجا يوميا صباحيا (اليمن المشرق)، وبرنامجا أسبوعيا (حديث الفن)، يستعيد من خلاله ذكرياته مع كبار الفنانين اليمنيين. ونشر الفقيد مئات المقالات والحوارات والتحقيقات في صحف ومجلات سعودية وإماراتية ويمنية وعربية، وله حوارات مع كبار المطربين اليمنيين والخليجيين والعرب، حيث تميزت كتاباته بالمصداقية والصراحة والواقعية، كما حاور عددا غير قليل من الشخصيات الكبيرة محليا ودوليا. وعلى مستوى التلفزيون ساهم في إعداد التقارير اليومية، وكان يعد برنامج (ليلة خميس) الأسبوعي على قناة الغد المشرق، وقد كتب ناقدا ومشجعا ومدافعا عن الأغنية اليمنية وخاصة اللون العدني، وله سجال في اللون العدني مع الفنان الراحل محمد مرشد ناجي وغيره. يشار إلى أن الفقيد جميل محسن كان قد هاجر في العام 1995 إلى الإمارات العربية المتحدة، واستقر في إمارة الشارقة أولا حيث عمل في صحيفة (الخليج)، ثم في دبي حيث عمل محررا ومشرفا على الملاحق الأسبوعية وخاصة ملحق ديارنا في صحيفة البيان، كما كان له حضور قوي في الصحف السعودية أثناء هجرته هناك، ومن مؤسسي الملحق الفني في صحيفة (اليوم) السعودية. وأصدر الفقيد كتابين، الأول عن الفنان الكبير سالم أحمد بامدهف حياته وفنه بعنوان (عبقرية الفن والموسيقى)، والثاني بعنوان (رحلتي إلى عدن) مسجلا انطباعاته عن معشوقته عدن خلال زيارته قبل الأخيرة للمدينة 2017، متناولا مدينته عدن وأهلها ومنتدياتها ومبدعيها ومعالمها التاريخية والاقتصادية وغيرها، وما أحدثته الحرب فيها.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص