قال محللون سياسيون ونشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي ، في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت " بأن المواطنين اليمنيين، وشرعيتهم الدستورية وكافة القوى السياسية في البلد، تفاجأوا بمرافقة المبعوث الأممي إلى بلادنا، مارتن غريفيث ، لوفد الحوثي في مشاورات السلام  بالسويد ، في طائرة خاصة من العاصمة صنعاء مرورا بالعاصمة العمانية مسقط، ووصولا إلى السويد. وأوضحوا أن مرافقة "غريفيث " للوفد الإنقلابي ، يؤكد انحيازه الواضح والصريح للمليشيات وتبنيه لمطالبها غير المشروعة. وفي ذات السياق أنتقد الدكتور ياسين سعيد نعمان، سفير بلادنا لدى بريطانيا تساهل المبعوث الاممي الى اليمن مارتن جريفيث مع وفد ميليشيا الحوثي الواصل الى العاصمة السويدية . وقال نعمان معلقا على ذهاب جريفيث مع الوفد الحوثي في مقال رصده " المنارة نت " في "عدن الغد"  انه لا يعتقد أن تدليل ومراضاة ومرافقة المبعوث لوفد المليشيات الحوثية الى السويد يفيد السلام في شيء .. بالعكس هو يعرض السلام للانتكاسة . واضاف بالقول :"هذاالسلوك يبعث في هذه الجماعة إعتقاداً خاطئاً بأنها لم ترتكب جريمة بحق اليمن والشعب اليمني ، ويضفي على تغطيتها لهذه الجريمة قدراً من الدخان الإضافي المضلل ، ويجعلها تتخندق وراء الوهم بمشروعية الفساد الدموي والسياسي الذي أغرقت فيه اليمن . كما أن ذلك يبرر كل الحجج الواهية التي أطلقها الحوثيون لإفشالهم لجنيف (سبتمبر) . هذه الميوعة قد تعيد بناء الأزمة على نحو خاطئ ،وسيكون لذلك آثاراً سلبية على العملية السلمية بمجملها ، لأن هذه المليشيات لا تبحث عن السلام ، وإنما عما يبرر جريمتها فقط،لتواصل مشوارها على نفس الطريق . لا نحتاج إلى مجهر لمعرفة هذه الحقيقة .. كل ما نحتاجه هو إرادة تنهي الحرب باستعادة الدولة .