اعترفت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا بقيام رئيس استخباراتها العسكرية ابو علي الحاكم باقتحام منزل الشيخ مجاهد القهالي بصنعاء مع أعداد كبيرة من المسلحين وتهديده بنسف البيت والاعتداء عليه. يأتي الاعتراف في الوقت الذي قالت مصادر محلية بعمران أن مواجهات عنيفة تشهدها منطقة عيال سريح بعمران التي ينتمي إليها الشيخ مجاهد القهالي ومسلحين يتبعون رئيس استخبارات المليشيا الحوثية أبو علي الحاكم في هذه الأثناء. وقال مراقبون أن المواجهات بين القهالي والمليشيا التي ناصرها طويلا تؤكد أن المليشيا تسعى لجعل الذكرى الأولى لتخلصها من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مناسبة سنوية للتخلص من أعوان صالح السابقين بحسب من يقع عليها الاختيار. وأوضحت المصادر أن الحاكم حين اقتحم منزل الشيخ مجاهد القهالي قال له لماذا هذا المنزل ما قد خربوه فرد عليه فرد الشيخ مجاهد “منزلي في عيال سريح مخرب ومنهوب منذ عام 1978 ومنزلي في صنعاء نهب وتخرب مرتين ومنزلي في عدن قد نهب مرتين، ويمكن ان قيمة القذيفة او الصاروخ أغلى من قيمة المنزل فرد عليه اللواء ابو علي الحاكم قائلا انت تلعب دورا سياسيا خبيثا وتريد تفجير وضع وانت متعاون مع الدواعش وعاود الحاكم الاتصال بالشيخ مجاهد بعد ساعة وقال له انا سأقتلك واحرقك حرق على رؤوس الأشهاد.