تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي (غاز الطهي) منذُ سبتمر/ أيلول الماضي. 

وقال المواطن، خالد صالح، إن السلطات في صنعاء (الحوثيين) أغلقت جميع المحطات التجارية التي تبيع الغاز المنزلي، منذ نحو شهرين، وهو ما أدى إلى انتعاش السوق السوداء، بشكل كبير. 

وأضاف، في تصريح نقله نشوان نيوز ” أن سعر أسطوانة الغاز الواحدة (20 لتراً) وصلت خلال الفترة الماضية إلى 10 آلاف ريال يمني في صنعاء، مشيراً إلى أن غالبية المواطنين لا يستطيعون شرائها، في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة انهيار العملة الوطنية. 

وتساءل: أين تذهب مقطورات الغاز التي تأتي يومياً، إلى صنعاء من محافظة مأرب (وسط اليمن)؟!. 

أما، المواطن محمد يحيى، فقد أبدى استياءه، من انتشار أسطوانات الغاز بأسعار مرتفعة في السوق السوداء.. دعياً السلطات (الحوثيين) إلى القيام بواجبها ووضع حد لهكذا تجاوزات، تضاعف من معاناة المواطنين. 

وقال المواطن علي عبدالرحمن يسكن في حي جدر ” أنه دفع قرابة 15 ريال للحصول على دبة غاز من شارع خولان – المشهور بالسوق السوداء – إضافة إلى دفع قرابة 5000ريال إيجار للسيارة التي نقل على متنها الاسطوانة.

ويعيش أكثر من مليون موظف حكومي في اليمن، دون رواتب، بعد انقطاعها في أكتوبر/ تشرين الأول 2016. 

وبحسب الأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.