قالت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا أن مجزرة جديدة ارتكبتها القيادات الحوثية في الوزارة ومرافقها تجاه موظفي الدولة في القطاع التربوي مؤخرا. وكشفت المصادر ليمن الغد أن مئات الموظفين في القطاع التربوي من مدرسين وإداريين بعضهم كان لا يزال يمارس عمله ولو مرتين أسبوعيا وليسوا منقطعين كما تدعي المليشيا تعرضوا للتصفية من كشف نصف الراتب السنوي الذي تصرفه المليشيا وأن السبب وراء فصلهم من العمل ليس الازدواج الوظيفي أو الانقطاع ولكن رفضهم الذهاب في دورات طائفية إلى صعدة أو الانخراط في المحاضرات الطائفية الأسبوعية التي تظمها مليشيا الجماعية كل أربعاء في كافة مرافق الدولة. ووفقا للمصدر فقد تعرض عدد كبير من التربويين للتهديد المباشر من الأمن القومي التابع للمليشيا في حال واصلوا رفضهم الذهاب إلى صعدة في رحلة تثقيف طائفي بالفصل والاستبدال خلال المرحلة القادمة.