وأضاف "قيادة المجلس الانتقالي اختارت بعناية في بداية العام المنصرم شهر يناير سيئ الذكر في تاريخ الجنوب للاصطدام الجنوبي – الجنوبي، وحاليا اختارت يوم ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر، ونقول للانتقالي إن الممول لا يهمه ولا تعنيه ثورة الـ 14 من أكتوبر التي ضحوا أهلنا وأجدادنا من أجل انتصارها على الاحتلال البريطاني".

وأوضح عضو الكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي، أن "فعالية مثل 14 اكتوبر المجيدة وهي الذكرى الكبيرة في تاريخ الجنوب يفترض ألا تؤجل ولا تُلغى لأي سبب من الأسباب، وأعتقد أن الإخوة في المجلس الانتقالي وصلتهم التعليمات بإيقاف هذه الفعالية مقابل مصالح من يمولهم".

وتابع "النخعي" في تصريحات صحفية رصدها " المنارة نت" اليوم ، في العديد من المواقع الأخبارية المحلية "صراع المجلس الانتقالي في الجنوب هو بحث عن مصالح ، ونرجو ألا يحدث تصادم في الجنوب وأن يحفظوا الدماء الجنوبية - الجنوبية وألا تأخذهم التبعية العمياء إلى التصادم".

وأردف " إن كان المجلس الانتقالي يشعر بمعاناة الشعب لماذا لم نسمع صوته عندما كانت رواتب المواطنين محتجزة في الميناء، ولماذا لم نسمع أحدا في الانتقالي يقول لماذا يتم حجز أكثر من عشرين بوزة يوميا في نقطة العلم من قبل ميليشياته حتى لا تدخل إلى عدن ولتستمر الأزمة، لا نسمع أصوات المجلس الانتقالي، أما أصواتا وأعذارا لأجل الحصول على استحقاق سياسي أو لمصالح أو تنفيذا لتعليمات أحد،  فالحرية لا تُستأذن من أحد فهذا يوم ثورة مجيد".

وأكد "لو أن المجلس الانتقالي يفكر في معاناة الشعب لجعل من هذه الفعالية صوتا يصل للشعب إلى الحكومة الشرعية أو إلى مموليهم".

وقال متسائلا  " ما الذي يحدث؟! في مأرب يُبنى جيش نظامي وتُبنى دولة، وفي عدن تُبنى ميليشيات مسلحة خارجة عن النظام، ما الذي يدور في عدن؟!. منوهاً بأن الجنوبيون صاحون وواعون ،ونحن في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي حذرنا من هذه المعمعة"..

وأختتم عضو المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي تصريحاته متسائلا  "لماذا المجلس الانتقالي متناقضين؟ فالحكومة أنتم من استقبلتموها وأخذتم المناصب فيها وأديتم اليمين الدستورية ، ولماذا عندما تمت إقالتكم رجعتم إلى الحراك الجنوبي ورجعتم إلى الثورة الجنوبية، الشعب الجنوبي أصبح واعيا بكم، وبيع الوهم لن يقبل به الجنوبيون بعد الآن".