وتوضح الصورة المرفقة التي رصدها " المنارة نت " في مواقع أخبارية، بعد ظهر اليوم،الفضيحة الكبرى التي لحقت بما يسمى المجلس الإنتقالي، وسط مدينة المكلا، التي خلت من المتظاهرين، بإستثناء ، عشرة أشخاص، هم قوام قيادة المجلس الإنتقالي المتمرد، ومؤايديه في مدينة المكلا.

وذكرت مصادر محلية في تصريحات صحفية رصدها " المنارة نت " أن "الإنتقالي" فشل فشلاً ذريعا ، وتحوله ودعوته التخريبية إلى نكتة ساخرة تردد على السنة أبناء محافظة حضرموت. مشيرة إلى أن "الإنتقالي "كان يسعى من وراء الدعوة للتظاهر ، لتنفيذ مؤامرة أسقاط المحافظة وأدخالها في صراعات دموية  وفوضى عارمة ، وإجبار المحافظ البحسني، على إعلان ولائه للانتقالي ، إلا أن ابناء المكلا وعامة أبناء محافظة حضرموت، خيبوا آمال "المجلس الانتقالي" وداعميه ، ولم يتجاوز الحضور عشرة أشخاص،نصفهم قيادة المجلس ،والنصف الأخر مناصريه، مما أعطى مؤشرا بعدم وجود حاضنة شعبية له ، في المحافظة ، بل وبرفض المجتمع لكل دعواته ومساعيه التي تستغل الاوضاع المعيشية الصعبة، جراء منع هذا المسمى "المجلس الإنتقالي" المتمرد ومن يقف ورائه،  للحكومة من ممارسة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن ، وكذا وقوفهم وراء محاولة تدمير الإقتصاد الوطني، بمشاركة مليشيات الحوثي، عبر سحبهم للعملة الصعبة من السوق المحلية.

وفي ذات السياق، عقد اليوم المحافظ البحسني، إجتماعاً  بقيادات عسكرية وأمنية في المحافظة، لمناقشة محاولة "الإنتقالي " تمزيق النسيج الاجتماعي في حضرموت، وأدخالها في صراعات دموية وتدميرية.  مشددا على عدم إنجرار المحافظة للفوضى والالتزام بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الوزراء.