الرئيسية - محليات - بيان جديد لـ"الإنتقالي" يكشف عن مخطط جهنمي مدعوم من قوى خارجية (تفاصيل)
بيان جديد لـ"الإنتقالي" يكشف عن مخطط جهنمي مدعوم من قوى خارجية (تفاصيل)
الساعة 11:32 مساءاً (خاص / المنارة نت )
أصدرت القيادة المحلية لما يسمى المجلس الإنتقالي ، بمديرية سيئون محافظة حضرموت،اليوم، بياناً إنفصالياً، تضمن التحريض على قوات الجيش الوطني، في المنطقة الأولى بالمحافظة.

وقالت في سياق بيانها الإنفصالي المحرض على العنف والفوضى -أطلع عليه " المنارة نت " -"تؤكد القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون أنها لا زالت على العهد والوعد باستمرار العمل على تخليص الوادي من هذه القوات التي عبثت ولا زالت تعبث بامن واستقرار الوادي وإحلال قوات النخبة الحضرمية بديلا عنها" .

وكشف "إنتقالي" سيئون، عن تدشين تنفيذ مؤامرته ومليشيات الزبيدي،وبمساندة قوى خارجية ، على الحكومة الشرعية والوحدة، قائلا "اننا قادمون على مرحلة جديدة وهامة من النضال من اجل تحقيق كافة الاهداف التي قطعها على نفسه شعب الجنوب والمتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية  كاملة السيادة".

وجاء هذا البيان ،عقب فشل دعوته ابناء مديرية سيئون ،للخروج اليوم ،لممارسة التقطعات وأعمال العنف والتخريب والفوضى. .تحت مزاعم "المطالبة برفع المعاناة عن المواطنين بحضرموت جراء الغلاء الفاحش" متناسياً بأن أبناء محافظة حضرموت، الذين سبق وأن رفضوا مثل هذه الدعوات، يعلمون من يقفون وراء تدهور الوضع الاقتصادي في البلد، وإنهيار العملة الوطنية، ومنع الحكومة من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، ومن تصدير الغاز وبقية المشتقات النفطية، والأهداف التي يسعون لتحقيقها من وراء ذلك .

ناشطون من محافظة حضرموت، استنكروا عبر منشورات وتعليقات، في صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، تمادي ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي، في التصعيد ضد الحكومة الشرعية، وضد المواطنين في حضرموت وبقية المحافظات المحررة، مشيرين إلى أن قيادة  "الإنتقالي" لا هدف لها غير السلطة والثروة، وتنفيذ أجندة خارجية تستهدف وحدة وأمن وأستقلال اليمن وشرعيته الدستورية ونسيجه الإجتماعي وجزره وثرواته ".

وأكد  محمد باسعد "أنه لولا محاولات الإنقلاب وتقويض الشرعية والسيطرة على موارد الدولة من قبل قيادة ما يسمى المجلس الإنتقالي ومليشياته، لما طالت الحرب مع مليشيا الحوثي الانقلابية، كل هذه المدة ".

ومن جانبها وصفت ، منال السقاف، مجلس عيدروس الزبيدي، ب"معول الهدم والإرهاب والخبائث"

وقالت متسائلة "لماذا كل من يتم إقالته من منصب كبير أو متوسط في الدولة ، من أصحاب مثلث الدوم وأخوالهم في حضرموت، لتورطه في إرتكاب جرائم وفي قضايا فساد ،يتحول إلى معول للهدم وللفتن وأداة طائعة بيد أعداء الوطن ..؟!".

أحمد باعلي قال هو الأخر "كلنا نعرف كيف كان أحمد بن بريك، يتحدث عن مشروع الدولة اليمنية الإتحادية، ويدعو أبناء حضرموت إلى الوقوف مع الرئيس هادي ، ودعمه لإنجاز هذا المشروع العظيم، وعندما تمت إقالته بسبب فشله الذريع في القيام بالمهام الملقاة على عاتقه، ونهبه لنحو 75 مليون ريال من الخزينة العامة بحضرموت، أنقلب سريعا على مشروع الدولة الإتحادية، وتحول إلى مرتزق لقوى خارجية ،يناصب رئيس الجمهورية والحكومة والشعب والوطن العداء ".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر