الرئيسية - محليات - صحفي جنوبي ينشر غسيل خيانة بحاح التاريخية لليمن التي تعدت الحدود والمعهود
صحفي جنوبي ينشر غسيل خيانة بحاح التاريخية لليمن التي تعدت الحدود والمعهود
الساعة 02:50 مساءاً (المنارة نت . متابعات خاصة)

قال الكاتب الصحفي سامي حروبي إن التاريخ اليمني سيكتب خيانة من نوع آخر ، تعدت الحدود والمعهود وستخلد في قلوب كل اليمنيين .

مضيفا أن تلك الشخصية حاولت مرات عديدة ان تطعن الرئيس هادي في الظهر بعد أن منحها الثقة كنائب له ورئيسا للوزراء .

 

وبالحجة الدامغة، والقرينة الفاضحة دلل الحروبي على ما تلك الخيانة بالقول : "هل تتذكرون معي ذات يوم عندما كنا نشاهد إصرارا كبيرا من الحوثيين على ان يُقال الرئيس هادي، ويخلفه بحاح، هذه دلالة واضحة ان إتفاق مسبق جرى مابين بحاح والحوثيين للاطاحة بهادي".

 مضيفا : "خروج بحاح من صنعاء ايضا يحمل الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام
 والتعجب!!!!!

وأوضح الصحفي الجنوبي الحروبي أنه وعلى سبيل المثال "عندما اصدر الرئيس هادي قرار إقالة بحاح .. في البداية الأخير رضوخه لقرار هادي، عبر تغريدة مختصرة على التدوينات القصيرة، بتويتر، قال فيها: إن «من الإبتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشردًا، لذلك فإن حب الوطن من الإيمان، فيجب علينا جميعًا أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ عليه وندافع عنه.

 مستدركا أن " بحاح سرعان ما تراجع عن موقفه، وإيمانه بـ«الإبتلاء»، مُعلنًا رفضه قرار إقالته الصادر في  الثالث من أبريل  2016، وذلك في بيان جريء، قال فيه: «صبرت على التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية»، مُعتبرًا أن رفضه للقرار مُرتبطٌ بكون القبول به يُعد تخليًا صريحًا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية  وأحكام الدستور  ومخالفة لأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل.

 نترك القارئ الكريم مع بقية ما كتبه الصحفي المعروف سامي الحروبي إذ استأنف يقول :

"ورغم إن قرار إقالة بحاح من منصبه جاء لأسباب رسمية حصرها هادي في الإخفاق المرافق لأداء الحكومة خلال الفترة الماضية إلا أن أسبابًا أُخرى  ايضا ادت الى الاطاحه به  وهي:

 

أولا: توجيه ضربة سياسية للإمارات

وهذه من الأمور التي يُمكن قراءتها في إقالة بحاح من  منصبه، وهو من كان ولايزال  يُعتبر ذراعًا للإمارات في اليمن. ويُنقل عنه قوله سابقًا عن الدور الإماراتي في البلاد: إن  ما قدمته الإمارات  كان فعلًا وعمًلا على أرض الواقع وليس كلامًا أو شعارات.
وفي مختلف المجالات، شملت قطاع التعليم والخدمات الصحية والأمن والشرطة والدفاع المدني، والمساعدات الإغاثية والإنسانية والعمرانية والغذائية.

 

من الأسباب المذكورة أيضًا لإقالة هادي لبحاح، هو سعي الأخير لأن يحل محل الرئيس، فبحاح المُعيّن في 12 أبريل (نيسان) 2015، نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، لديه طموحه السياسي الشخصي، الذي ربما يصل إلى كُرسي الرئاسة.

فضلا عن تخطيط مسبق مابينه وبين الصريع صالح واطراف دولية ،وبعد عودته إلى عدن عقب  تحريرها من سيطرة الحوثيين، أخذ بحاح على تقديم نفسه على أنه الرجل الأوّل في اليمن، أو «منقذ اليمن»، كما تقول صحيفة فورن بوليسي الأمريكية، بخاصة لليمنيين الجنوبيين.

 واود هناء ان اقول له هل  تتذكر يا بحاح انك من وقع اتفاق الهدنة الإقتصادية مع الإنقلابيين وسلمهم ما يقارب من 4.5 مليار دولار على طبق من ذهب بالإضافة إلى أكثر من 2 ترليون ريال حصلوا عليها عن طريق أذون الخزانة والإقتراض والسحب على المكشوف، بل وكنت ترسل لهم المليارات من ايرادات الوديعة والمحافظات المحررة  وماخفي كان اعظم فلا تأتون بعد كل هذه الاعمال تتشدقون بالوطنية وانتم كنتم شركاء في تعاسة شعب بأكمله".

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر