وأضافوا في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت " : تفاجأنا مساء أمس وعصر اليوم ، بتفريغ أسلحة ضخمة في العديد من الجبال والتباب التي تحيط بمنازلنا في كريتر، ومنها جبل الخساف، وينتابنا واطفالنا الخوف الشديد من هذه التعزيزات العسكرية غير المسبوقة في محيط احيائنا، والتي تؤكد بأن "المجلس الإنتقالي " يستعد لأشعال حرب دموية وتدميرية جديدة ،تكون أشد ضراوة من حرب يناير الماضي التي أشعلها، بهدف تنفيذ إنقلاب على الشرعية الدستورية، وإنقاذ مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، من الهزائم المتلاحقة في مختلف جبهات القتال.
وعبر المواطنون عن رفضهم الكامل ،لكل أعمال الفوضى والتخريب والتصعيدات العسكرية والأمنية والإعلامية ،التي يقوم بها مجلس عيدروس الزبيدي، في العاصمة المؤقتة عدن. مؤكدين بأنه إذا لم يتم ردع "الإنتقالي" سريعاً،
من قبل الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي ، فإنه سيكون الوضع كارثي في عدن وبقية المحافظات المحررة،في الأيام القليلة القادمة، مما سيتيح الفرصة لمليشيات الحوثي، للعودة لإحتلال المناطق التي حررها الجيش والمقاومة بمساندة التحالف العربي ،ويقوي موقفها السياسي محلياً وعربياً ودولياً .
وقال المواطنون في سياق تصريحاتهم لـ"المنارة نت" :ما يجري مؤامرة خطيرة جدا، على حياة وأمن أبناء عدن، وعلى استقرار وإستقلال اليمن ووحدته وشرعيته الدستورية.. ، ويخدم بدرجة رئيسية مليشيات الحوثي الإنقلابية، وإيران ، ويعرض دول الجوار ،وخاصة السعودية، لخطر كبير يستهدف وحدتها وأمنها وأستقرارها وأنظمتها الوطنية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر