الرئيسية - محليات - وردنا الآن.. "الإنتقالي" يقوم ببناء المتارس وتخزين الأسلحة في أعلى جبل بكريتر.. والمواطنون يناشدون "التحالف" بإنقاذهم من المجزرة الكبرى  
وردنا الآن.. "الإنتقالي" يقوم ببناء المتارس وتخزين الأسلحة في أعلى جبل بكريتر.. والمواطنون يناشدون "التحالف" بإنقاذهم من المجزرة الكبرى  
الساعة 09:00 مساءاً (خاص / المنارة نت )
أستحدثت مليشيات "الإنتقالي " المتمردة ، موقع عسكري ،  على جبل الخساف في مديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن.

وذكرت مصادر محلية لـ"المنارة نت " قبل قليل،  أن  المواطنيين في "كريتر" شاهدوا اليوم، شاحنة محملة بالذخائر وطقمين عسكريين ، تتجه إلى جبل الخساف، لتعزيز عناصر مليشيات "الإنتقالي"  الموجودين منذ فترة في أعلى رأس ذلك الجبل .  

وأوضحت المصادر أن هذا الإستحداث ليس من أجل حماية المواطنيين وإنما للتضحية بالمواطنيين من أبناء كريتر، حيث باشرت مليشيات الإنتقالي، اليوم، ببناء متارس بجبل الخساف وكذلك بحفر جروف داخل الجبل بالحفار لإجل خزن ذخائرها وتأمينها ،تأمين ذخائر المليشيات  وبناء متارس تحميها، هو ما يشغل بال "الإنتقالي" وليس تأمين المواطنيين وحمايتهم. مضيفة كما أن الغرض الأساسي من هذا الإستحداث ،هو إشعال مواجهات دامية بين الحرس الرئاسي ومليشيات الإنتقالي المسلحة ، يروح ضحيتها المواطنيين من أبناء كريتر الواقعين في الوسط (ما بين جبل المعاشيق والعيدروس وجبل الخساف).

وأشارت المصادر إلى أن جبل الخساف لم يكن موقع عسكري منذ فترة وجود المحتلين الإنجليز، وما بعدهم ، حتى في زمن عفاش ،بل كان موقع سياحي، واليوم تقوم مليشيات الإنتقالي المتمردة بتحويله إلى متارس وثكنة للأسلحة من مختلف الأنواع.

مواطنون من أبناء مديرية كريتر، ناشدوا دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه استحداث "الإنتقالي " لموقع عسكري في جبل الخساف الذي يقع فوق منازلهم، ويهدد بمجزرة كبرى في صفوفهم.

وقالوا لمراسل "المنارة نت " بأن صمت دول التحالف للتصعيد العسكري والإعلامي، من قبل مليشيات المجلس الإنتقالي، وعسكرتها لمدينة عدن المدنية، شجع هذه المليشيات على التمادي في جرائمها وإنتهاكات وممارسة أعمال التقطع والفوضى والتخريب. .

وأضاف المواطنون "دول التحالف أكدت أمام دول العالم، أن هدفها من المشاركة في الحرب باليمن، هو القضاء على مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، وإعادة الشرعية، والحفاظ على اليمن موحداً، ولكنها اليوم  تعمل عكس ذلك الهدف الذي أعلنته واكدته في أول يوم من مشاركتها في الحرب، وطيلة العامين الأولين من الحرب ..، كما أن إحدى دول التحالف وأمام السعودية التي تقود التحالف ، تقوم بإنشاء مليشيات متمردة ،على الشرعية الدستورية،  وتزودها بمختلف أنواع الأسلحة وغيرها من الإمكانيات المادية والعينية ، مما يضعف الحكومة الشرعية والجيش الوطني، ويقوي مليشيات الحوثي، ويهدد بإندلاع حروب جديدة في المحافظات المحررة وتقسيم اليمن "

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر