يأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث" في استئناف المحادثات مع الأطراف المتحاربة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وقال إن "الأمم المتحدة تناقش خطة اقتصادية طارئة لوقف انهيار العملة". ولفت غريفيث في مقابلة نشرتها وكالة رويترز في "نسختها الإنجليزية" إن الأمم المتحدة تناقش خطة لصندوق النقد الدولي لتوحيد فروع البنك المركزي اللازمة في غضون أسابيع. قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة يوم الخميس إن أفضل طريقة لحل الأزمة الإنسانية في اليمن هي إصلاح الاقتصاد وبالتالي فإن الحد من انهيار الريال اليمني هي الأولوية الدولية الرئيسية. وقال مارتن غريفيث إن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة لوقف تراجع الريال وإعادة الثقة إلى الاقتصاد. اليمن هي أفقر دولة عربية وتواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقد تفاقمت بسبب الحرب التي بدأت في عام 2015. يحتاج ثلاثة أرباع سكانها، أو 22 مليون شخص، إلى معونات و 8.4 مليون شخص على حافة الموت جوعاً. وقال غريفيث لرويترز "ليس هناك شك أن هذه القضية الاقتصادية الآن هي الأولوية الأكثر أهمية." ولفت إلى أن "الأمم المتحدة تتحدث بشأن هذه الخطة الرئيسية وهي مجموعة فورية من التدابير على مدى أسابيع والتي من الواضح أن البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، ووكالات الأمم المتحدة ، والخليج ، يمكن أن تجتمع مع الحكومة اليمنية من أجل مناقشتها". فقد الريال أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية الحرب. سعت السلطات إلى تعزيز السيولة في العام الماضي عن طريق طبع النقود، لكنها انخفضت من 250 للدولار إلى حوالي 700 ريال اليوم الخميس. وقال جريفيث إنه بحلول نوفمبر / تشرين الثاني تأمل الأمم المتحدة في استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة. بين جماعة الحوثي التي تتلقى دعماً من إيران والحكومة الشرعية المدعومة من السعودية والإمارات والغرب. وكانت المحاولة الأولى منذ ثلاث سنوات لإجراء المحادثات انهارت قبل شهر بعد رفض الحوثيين مغادرة صنعاء إلى جنيف. قال غريفيث ، الذي تولى منصبه في فبراير ، إنه يقترب من تأمين حل لتجنب المزيد من "مفاجآت اللحظة الأخيرة".