الرئيسية - محليات - مفاجأة.. «الحوثي» يدعو أنصاره في «صعدة» للإستنفار بعد تعرض أتباعه لهجوم عنيف من قبل عناصر تابعة لإبن أخيه
مفاجأة.. «الحوثي» يدعو أنصاره في «صعدة» للإستنفار بعد تعرض أتباعه لهجوم عنيف من قبل عناصر تابعة لإبن أخيه
الساعة 04:15 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أستنفر الداعية الزيدي محمد عبد العظيم الحوثي أتباعه في محافظة صعدة وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية لمواجهة الجماعة ، بعد مواجهات عنيفة دارت بين الموالين له وعناصر الميليشيات،اليوم ويوم أمس، وأدت إلى مقتل أكثر من 40 مسلحا في محافظة صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة الحوثية.

وجاء استنفار الداعية الزيدي ضد إبن أخيه،  عبدالملك الحوثي في بيان صحفي أطلع عليه " المنارة نت" قبل قليل ، دعا فيه جميع أتباعه  للتدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة آل حميدان من مليشيات الحوثي،التي وصفها بـ«اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين السلاليين».

وعد الداعية محمد عبد العظيم الحوثي هجوم الميليشيات على أتباعه «عدوانا غادرا وجبانا»، مشيرا إلى أن عناصر الجماعة يحاصرون أتباعه في منطقة آل حميدان، ويقصفون المنازل بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، فوق رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء وكبار السن، داعيا أنصاره إلى الاستنفار العاجل.

وفي السياق نفسه ذكرت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» أن المواجهات تجددت أمس في مديريتي مجز وسحار حيث يتركز فيهما الكثير من أتباع محمد عبد العظيم الحوثي، بالتزامن مع قيام عناصر الميليشيات التي يقودها عبد الملك الحوثي بتفجير منازل خصومهم في المنطقتين وشن حملات اعتقال واسعة في صفوفهم.

وأفادت المصادر بأن أكثر من 40 قتيلا سقطوا خلال المواجهات التي كانت توقفت مساء أول من أمس، على إثر تدخل وسطاء قبليين لفض المواجهات التي يحيط الغموض بالأسباب الحقيقية لاندلاعها في هذا التوقيت، بخاصة في ظل ما ذكرته بعض المصادر من أن أساسها يعود إلى وجود خلافات بين قيادات تابعة للرجلين حول شحنة من المخدرات.

ويعد محمد عبد العظيم الحوثي، من كبار علماء المذهب الزيدي في اليمن، ومنذ سنوات اختط لنفسه مساراً مختلفاً عن مسار الحركة الحوثية التي يرى أنها خرجت عن المذهب وارتمت في أحضان المذهب الإثني عشري المستقدم من إيران، في ظل سعي للجماعة من أجل الحكم والتسلط تحت عباءة الدين.

وذكرت المصادر أن قريب الحوثي، الذي يلتقي معه في جده الخامس، استنفر أمس أتباعه في صعدة وذمار وصنعاء وعمران للقدوم إلى محافظة صعدة لحماية أنصاره الموجودين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية التي تحاول بدورها أن تجعل صعدة، بحسب المراقبين، خالية من أي حركات مناهضة لحكمها السلالي.

وفي السنوات الماضية تفجرت أكثر من مواجهة مسلحة بين الموالين لعبد العظيم الحوثي والميليشيات الحوثية الموالية لقريبه في مناطق متفرقة من صعدة ومران وسحار، غير أن غلبة الجماعة الحوثية واعتمادها على البطش المسلح بخصومها أجبر الداعية محمد عبد العظيم الحوثي على التواري بخاصة بعدما تعاظمت قوة الجماعة المدعومة إيرانيا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر