وقالت مصادر مطلعة، أن مليشيات الحوثي حركت العديد من الأطقم العسكرية لممارسة بلطجتها المعتادة بالإقدام على اعتقال البطل محمد سعيد الأحمدي،من منزله بمحافظة ريمة، دون وجه حق، فقام  بالتصدي لها ببندقيته الشخصية ليقتل ويصيب من عناصر المليشيات  نحو 19 عنصرا في معركة شرسة، ورغم عدم تكافؤها إلا أنه استطاع أن يمرغ أنوف عناصرها بالتراب ويسجل موقفا بطوليا يحسد عليه.

وأضافت المصادر في تصريح صحفي أطلع عليه " المنارة نت " : ورغم أنه يعاني من إعاقة نتيجة إصابته في طلق ناري من مواجهة سابقة مع مليشيات الحوثي إلا أنه تمكن من الصمود رغم الكثافة العددية والنارية لعناصر المليشيات في عمل بطولي يعادل عمل كتيبة عسكرية".

وتابعت "الأحمدي اليوم يمثل في نظر الكثير من الناس بطلا وطنيا ةقوميا نظرا لموقفه الشجاع، وأصبح العمل الذي قام به يمثل إلهاما لكل الذين يتحينون الفرصة المناسبة للانقضاض على مليشيات الحوثي وهم بالطبع يملكون القدر نفسه من الشجاعة ومن الروح البطولية التي لدى الأحمدي".

وأوضحت المصادر أن المواطن "الأحمدي"لم يترك سلاحه إلا بعد أن اصيب بعدة طلقات نارية وأنتهاء طلقات الرصاص من سلاحه،  وعندما احتمى بأحد المنازل لم يجد وسائل توقف النزيف الدموي الناتج عن إصابته البليغة،  لذا فإن وصول مليشيات الحوثي إليه وأعتقاله، لم يكن ليحدث لولا أنه أصيب بغيبوبة نتيجة فقدانه كمية هائلة من دمه.