وفسر المتهم بإرتكاب جرائم إغتيالات طالت حياة عشرات من أئمة المساجد والصحفيين والضباط، وفي غيرها من الجرائم الإرهابية، المدعو "بن بريك" تصريحاً سابقاً له ، يتداوله الإعلام، جرم فيه الخروج على طاعة ولي الأمر، بأن هذه القاعدة لا تنطبق على الأنظمة الديمقراطية والتي يجوز فيها الخروج عن طاعة ولي الأمر في حال لم يوافق هوى بعض القوى السياسية!.
وقال في سياق المقابلة التي أجرتها معه قناة أبوظبي ،ظهر اليوم، بأن الرئيس هادي تولى السلطة بانتخابات توافقية لم يشارك فيها ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي"، وهو القول ذاته الذي رددته مليشا الحوثي، منذ اليوم الأول لتدشينها لحربها على الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية، والحريات العامة، في عام منتصف عام 2014، وحتى احتلالها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بهدف مواصلة تنفيذ أجندة خارجية في اليمن وفي عدد من دول الجوار .
وزعم نائب رئيس مجلس عيدروس الزبيدي المتمرد، أن فخامة الرئيس هادي رجل مختطف من قبل "جماعة الإخوان"، وهي الشماعة أيضا التي دأبت على ترديدها، مليشيا الحوثي في وسائل إعلامها في السابق، لتبرير انقلابها على شرعيته وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..
وكشف بن بريك الذي حزم امتعته من عدن إلى الإمارات فرحا بالمقابلة التلفزيونية مع "أبوظبي" -كما قال- عن حبه للمنصب، حيث أكد بأن قرار إقالته من منصب وزير الدولة، وإقالة عيدروس الزبيدي من منصب محافظ العاصمة المؤقتة عدن، كان خاطئا، وهنا حصر بن بريك - وفق مراقبون - مشكلته مع الشرعية بالمنصب بعيدا عن يافطة "إستعادة دولة الجنوب"،التي رفعه بعد إقالته من منصب وزير الدولة ،جراء تورطه في إرتكاب جرائم إرهابية، وفي قضايا فساد عديدة.
*قسم الرصد في " المنارة نت" + "الأحرار نت".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر