الرئيسية - محليات - صحيفة أخبار اليوم المدعومة من قطر خلية لزرع الفتنة في المحافظات الجنوبية
صحيفة أخبار اليوم المدعومة من قطر خلية لزرع الفتنة في المحافظات الجنوبية
الساعة 02:06 مساءاً

 حينما يحرض الحقد أصحابه بعد الفشل ، ويحرك الضغائن بعد مقاطعة المحيطين من حوله ، يتحول إلى سموم ودسائس ومؤامرات !!

تماما كما تفعل قطر في الوقت الراهن ، حينما تستنطق كل رويبضة ، وتمول كل كاذب ليعينها على غرض خلط الأوراق.

لا يخفى من أول وهلة على المطالع البسيط - فضلا عن الحصيف - فيما لو وقع بين يديه عدد صادر من جريدة أخبار اليوم الصادرة من عدن ليظهر لديه واضحا وجليا ماتخفيه من أجندات قد بدت البغضاء من عناوين صفحاتها ، وما تخفي سطورها أكبر.

هذه الصحيفة النكرة التي تستجدي القراء بعناوين صفراء ، تشبه وظيفتها كتاكسي يوصل من يدفع لمكان غرضه.

تطالعنا الصحيفة الورقية هذه الأيام بسخافات على سبيل المغالطات التي دأبت على نشرها تحت سفف الحرية المتاح لوسائل الإعلام ، وتتغافل تماما عن الالتزام الاخلاقي لمهنة الصحافة وبلاط صاحبة الجلالة.

فقد امتد عدوان الصحيفة لينال ويتطاول على شرعية الشعب المتمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، ولم تستثن حكومته ، بل وبالغت في التيه والغي لتغمط وتلمز وتهاجم في حق التحالف العربي المساند للشرعية.

كما لا تخفي هي نفسها الخطاب الواضح الغرض ، والذي تسعى من ورائه إلى تأليب الشارع الجنوبي على الشرعية التي أضحت بصمات مشاريعها وإنجازاتها واضحة للعيان كوضوح النهار، وسطوع الشمس.

فتقدح الصحيفة الموتورة حينا ، وتشتم أحيانا ، وتبث الإشاعات السخيفة في أحايين أخرى.

ومن كذب ذلك فليطلع على منشوراتها التي تعج هذه الأيام بلي عنق الحقيقة ، وتعصف بالمصداقية الصحفية وأمانة الحرف ، في وقت يحتاج الناس فيه الى الصدق والشفافية بعد تجريب الإعلام الشمولي ، والإعلام الموجه الذي انتهى عهدهما بوصول صوت الشعب الذي اختار قيادته الى بر الأمان والسلام .. المقدم لكل قيم التسامح على توظيف السلطة لقمع الحريات والاختلاف في الرأي ، واختار بدلا عن ذلك لغة الحوار ، وقبلها لغة العمل والإنجاز التنموي الملموس بدلا عن الكلام الذي جربه الشعب وشبع منه.
ولتصدق الصحيفة في شيء واحد فقط وهو الإسقاط الذي عبره رمت الآخرين بدائها وانسلت ، فأرعدت وأمطرت أخبارا تسمع لجعجعتها ما يستحيل أن ترى الطحين إثره !!
والمشكلة أن رهان الصحيفة خاسر ، فالواقع يكذبها مباشرة ، كما أن ممولها ومحرضها ( قطر ) في مرحلة ما بعد تخلي الحامي الامريكي عنه بعد أن أتم خطته ، واستفرغ غرضه منها حينما انفض السامر بعد الجلبة. 
وفي الغد القريب لن تفقد الصحيفة الممول فقط ، بل ستصحو على واقع مرير يوقظها من غفلتها بعد فوات الأوان حينما تصطدم بكساد سوقها ، وفقدان مصداقيتها ، وتصنيف ضمير القراء الجمعي لها على أنها من الصحف التي لا تساوي منشوراتها الحبر الذي كتبت به.

حينها لا عزاء لمن خان أمانة الكلمة ، وأهمل الحقيقة ، وبقي منفردا ينعق ويهرف بما لا يعرف ، يخمن حينا ، ويتكهن أخرى 
في فراغ الحدث الذي توهمه ، والنتائج التي استنبطها فهمه العليل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر