الرئيسية - حريات - حملة التضامن مع لجنة التحقيق في الانتهاكات تكتسح وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل
حملة التضامن مع لجنة التحقيق في الانتهاكات تكتسح وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل
الساعة 05:39 مساءاً (المناره نت "خاص")

.

يستمر التضامن مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، التي تعمل الأمم المتحدة جاهدة على توقيفها والإتيان بلجنة دولية تقوم بعملها، وهذا ما لاقى رفضا كبيرا وواسعا من أبناء الشعب اليمني.

الناشط حمود الذيب قال : اللجنة الوطنية قطعت شوطا غير عاديا من خلال النزول الميداني والجلوس مع الشهود ومقابلة الضحايا والتحقيق في قضايا وأحداث 2013,2012  التي كادت أن تنتهي لولا مباشرة اللجنة  ولملمتها لكل قضايا تلك الأحداث بمهنية وحيادية وضمان لحقوق الضحايا وضمانا لعدم انفلات المتهمين من العقاب.

وأضاف الذيب : تقديم اللجنة الوطنية التقارير أمام الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن المدعوم من التحالف بحسب ما زعمته المفوضية السامية باليمن ليس مبرر أمام المفوضية السامية للمطالبة بتشكيل لجنة دولية حيث أن اللجنة تستمد ولايتها من الرئيس الشرعي للبلاد ضمن قرارات جمهورية وطنية.

أما صالح الأشول فقال : من يطالبون اليوم بتشكيل لجنة للتحقيق في وقائع الانتهاكات ونصرة المظلومين هم من وقفوا بالأمس ضد كل القضايا الإنسانية وخذلوا المظلومين.

المحامي وضاح الجعفري قال : لقد استطاعت اللجنة الوطنية خلال الفترة السابقة من رصد وتوثيق ومقابلات العديد من ضحايا انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وذلك في كافة المحافظات اليمنية أما بشكل مباشر عن طريق النزول الميداني لأعضاء اللجنة أو عن طريق راصدي اللجنة المتواجدين في كافة محافظات الجمهورية.

وأضاف الجعفري : لقد عملت اللجنة الوطنية للتحقيق في الفترة السابقة في ظروف غاية في التعقيد واستطاعت تحقيق نتائج جيدة وملموسة من خلال تقاريرها الدورية المستمرة التي تؤكد على إصرار أعضائها على إنجاز المهمة الإنسانية حفظا لحقوق الضحايا من الضياع.

مضيفاً : لقد ألزم مجلس حقوق الإنسان خلال دورة انعقاده السابقة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تقديم الدعم الفني والتقني للجنة الوطنية، إلا أن المفوضية لم تقم بذلك الدور، بل أنه ومن خلال التقاءنا بالمفوضية في مارس 2016 وطلبنا منهم حينها التخاطب مع أنصار الله لتمكين راصدي اللجنة من العمل بحرية على الأرض وتوفير الحماية لهم، إلا أن رد المفوضية على لسان السيد ليث العامود كان مخيبا للآمال بقوله : من يحمينا نحن من أنصار الله، وهو ما يعد تنصل من الالتزام الواجب على المفوضية، وبالتالي فإن عمل اللجنة بمفردها دون الاعتماد على دعم المفوضية يعد إنجازا يستحق الإشادة به والوقوف عليه.

أما المحامي عمرو العبدلي فقال : جربنا الخواجات في ليبيا حيث تباشر لجنة تقصي الحقائق من تونس ورأينا ماذا فعل الخواجات في سوريا حيث لم يتمكنوا من النزول إلى أرض الانتهاكات و12 سنة كاملة للجنة التحقيق الدولية في قضية مقتل رفيق الحريري، ما الذي قدمته اللجنة.

وأضاف العبدلي : اللجنة الوطنية لديها راصدين في كل محافظات الجمهورية بما فيها مناطق النزاع بينما المنظمات الدولية عجزت عن توصيل المساعدات إلى مناطق النزاع وتوصيلها إلى محتاجيها فكيف ستصل إلى المظلومين والمنتهكين في مناطق الصراع ..

الناشط غالب القديمي قال : لم يتبقى للمظلوميين في اليمن من صوت سوى اللجنة الوطنية ويأبى الطغاة الظلمة والفاسدون إلا إسكاتها ليمارسوا ظلمهم دون خوف.

الناشط ناصر علي الصانع : ما يميز اللجنة الوطنية أنها تقطع الطريق أمام أدعياء حقوق الإنسان الذي يتاجرون بدماء الضحايا ومعاناة المظلومين.

الناشط أنيس ناصر قال : الخواجات استنزاف وصرفيات مهولة ويريدوا خدم وحمايات محلية وأجنبية وهم بحصون وأبراج.

كما أضاف ناشطون بأن اللجنة حققت الكثير من الإنجازات التي حفظت حقوق الضحايا، وتدين المتهمين بارتكاب الجرائم في العديد من المحافظات.

وأضاف ناشطون : بأن اللجنة نزلت إلى سوريا وليبيا والعراق وغيرها ولم يتم تحقيق أي شيء على الأرض من قبل هذه اللجان الدولية التي لم تقدم أي جديد خلال سنوات كثيرة ماضية، وهذا ما جعل الكثيرين يستاؤون من اللجان الدولية، ويفقدون الأمل بها تماماً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر