يعتبر الفجل من النباتات الحولية سريعة النمو، في العديد من المناطق اليمنية، وفي عدة دول أخرى .

وتنتج نبات الفجل جذوراً طريّة تتميّز بالحجم الكبير وبطعمها اللاذع قليلاً وشكلها الكروي تقريباً أو الممتد بشكل طولي.

وللفجل ألوان متنوّعة، وهما الأبيض والأحمر، وهما النوعان الأكثر استخداماً في المطبخ.

وقالت الدكتورة ماريا ريزنيكوفا، خبيرة التغذية الروسية، أنه من الضروري إضافة الفجل إلى النظام الغذائي، لأنه غني بالألياف الغذائية والزيوت الطيارة وفيتامينات مجموعة B و PP والعناصر المعدنية - الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد. 

وأضافت خبيرة التغذية في سياق مقابلة مع Gazeta.Ru: "كما أن نسبة الماء في تركيب الفجل تصل إلى 93 بالمئة وبالتالي يحتوي على نسبة منخفضة جدا من السعرات الحرارية".

وتابعت: "يجب ألا ننسى فيتامين D الذي ينتجه الجسم تحت تأثير أشعة الشمس. هذا الفيتامين مسؤول عن صحة العظام ويعزز منظومة المناعة. عند نقص هذا الفيتامين في الجسم تبدأ الالتهابات التي تؤدي إلى انسداد الشرايين وضعف مقاومة الجسم".

من جانبها تقول الدكتورة سينتيا الحاج إنّ "الفجل يعدّ أكثر الأنواع زراعة وانتشاراً، وتكمن أهميته في الفوائد العظيمة التي يحتويها، حيث إن عصيره يشكل كنزاً من كنوز الطبيعة لغناه بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

وتضيف: "ويعالج الفجل العقم لدى النساء بطريقة غير مباشرة، بحيث يستخدم في علاج بعض الحالات والأمراض الصحية التي تؤثر على خصوبة المرأة، مثل حالات البدانة والسمنة المفرطة التي تؤدي إلى تجمّع الدهون في منطقة البطن، وبالتالي تؤدي إلى الضغط الزائد على الرحم مسببة تراجع وظائفه، فيذيب الفجل تلك الدهون ويخلّص الجسم منها".

وتؤكد خبيرة التغذية سينتيا الحاج، أن الفجل يعد مطهراً طبيعياً وغنياً بالفيتامينات التي تحمي الجهاز التنفسي من العدوى.

وبحسب دراسات عدة، فإن للفجل فوائد كثيرة منها:

- يعمل على إذابة الدهون من مختلف أنحاء الجسم.

- يساعد في تنظيم عملية الهضم ويسرع في حرق الدهون والسعرات الحرارية.

- ينظم ويخفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم.

- يقي من جميع أنواع أمراض السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين c.