- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
انطلقت قبل قليل، في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أعمال قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة قادة الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق.
وتناقش قمة جدة للأمن والتنمية، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في مجالات الاقتصاد والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
كما تتصدر مناقشات قمة جدة، ملفات الطاقة والأمن والسلاح النووي الإيراني، وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
عهد جديد من التعاون
وأعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن أمله أن تؤسس قمة جدة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية المشاركة والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، في كلمة له في مستهل انطلاق أعمال قمة جدة، "التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخراً بسبب جائحة كوفيد -19 ، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيداً من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي".
تحقيق التنمية المستدامة
وأشار ولي العهد السعودي إلى أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة.
دعم مجلس القيادة الرئاسي
هذا وكان قد صدر أمس الجمعة، بيان سعودي أمريكي مشترك، بشأن الأوضاع في اليمن.
واكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، والرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في البيان، دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي.
وعبر الجانبان، عن شكرهما لمجلس القيادة الرئاسي على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء..
وجدد الملك سلمان والرئيس بايدن، دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة.. مشددين على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
وأعرب الرئيس الامريكي جو بايدن، عن تقديره لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في تحقيق الهدنة وتجديدها.
كما اكد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الامريكي، على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن..داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في العام 2015م. مؤكدين أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
وشدد الجانبان، على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن، وأهمية قيام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015.
واشار البيان الى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، شجعتا جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية، ورحبت المملكة العربية السعودية بدعم الولايات المتحدة للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن.
جاء ذلك على هامش زيارة الرئيس بايدن الى المملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر