- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أكدت الدكتورة وسام باسندوة رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، أن الحرب في اليمن بين الحوثيين كحركة عنصرية ترفض الآخر وتنفذ أجندة إيرانية في المنطقة، والشعب اليمني الذي يقاوم مخططاتها التأمرية.
وأكدت الدكتورة وسام باسندوه في حلقة نقاش لعرض وجهة نظر نسائية حول حصار الحوثيين لليمن التي أقيمت بمركز المعلومات الاوروبي الخليجي بالعاصمة الايطاليه روما أن التحالف العربي لم يتدخل في اليمن إلا بعد أكثر من 6أشهر على انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية، بطلب رسمي من الحكومة الشرعية والمعترف بها دولياً.
ونفت باسندوة أن تكون جماعة الحوثي حركة سياسية مؤكدة أن هذه مغالطة والحقيقية هي أن جماعة الحوثي حركة أيديولوجية دينية إرهابية متطرفة.
واستنكرت من نظرة المنظمات الدولية للازمة في اليمن على أنها معركة بين الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية وأن الحوثيين أقلية ومضطهدون، بينما الشعب اليمني غائب عن هذه المعادلة ، موضحةً أنهم لا ينظرون إلى ما ترتكبه مليشيات الحوثي من جرائم بحق الشعب اليمني.
وفي الفعالية عرضت الدكتورة وسام باسندوة نموذجا لشعار الحوثي مترجما باللغة الانجليزية لكشف حقيقة هذه الجماعة التي تتخذ من الموت شعارا لها ، كما يعكس حقيقة كراهية المليشيا للعالم ولكل من يختلف معها .
وتطرقت باسندوه إلى سياسات الحوثيين المستخدمة للتمييز ضد المرأة والتي تستخدم العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي واللفظي المنهجي ضد النساء والفتيات.
وكشفت أن الائتلاف اليمني للنساء المستقبلات وثق العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق النساء خلال فترات مختلفة، منها الاعتقالات التعسفية التي بلغ عدد المعتقلات 1181 سيدة.
في حين بلغ عدد المعتقلين دون سن 18 عاما أكثر من 293 حالة، بالإضافة إلى توثيق حالات فتيات محتجزات مع أمهاتهن المعتقلات.
وأعتبرت باسندوه عمليات الخطف والتعذيب وتفجير المنازل وتشريد آلاف العائلات جزء من جرائم الحرب ، وانتهاكات حقوق الإنسان التي تتحمل مسؤوليتها مليشيا الحوثي.
كما كشفت باسندوة عن تجنيد مليشيات الحوثي أكثر من 10 آلاف طفل، عن طريق معسكرات التدريب التي تقيمها لآلاف الأطفال ، كما حرضت على العنف وروجت لفكر الجماعة وعملت على غسل عقول الأطفال من خلال تغيير المناهج الدراسية .
وعبرت عن رغبتها للعمل مع المجتمع الدولي للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية لوقف الاعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين و تشديد العقوبات على قادتها ومحاكمتهم في المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وفي موضوع الهدنة استنكرت الدكتورة وسام باسندوه صمت المبعوث الدولي على الخروقات المتكررة للهدنة من قبل مليشيا الحوثي مؤكدة أن استمرار الخروقات للهدنة يهدد بانهيارها وإعادة فرص السلام إلى نقطة الصفر.
وافادت بوجود فريق ميداني من الناشطين الحقوقيين العاملين في منظمات المجتمع المدني الشريكة للائتلاف اليمني للنساء المستقلات، يقوم برصد وتوثيق أن خروقات ملشيا الحوثي للهدنة الأممية والتي تؤكد عدم رغبتهم في الامتثال لدعوات السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني.
وطالبت باسندوه بضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام المليشيات الحوثية بتنفيذ التزاماتها برفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق المؤدية إليها.
من جهتها توجهت تاتيانا كالداس لوتيجير، رئيسة المركز البحثي الدولي السويدي للمرأة في الأعمال بمجموعة من الأسئلة للدكتورة وسام باسندوة لكشف حقيقة مليشيات الحوثي العنصرية التي تدعي أحقيتها بحكم اليمنيين ، وعن علاقة التحالف العربي بإحلال السلام في اليمن بالإضافة إلى ابرز التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية والأطراف المناهضة لمليشيا الحوثي .
وعبرت تاتيانا كالداس لوتيجير في كلمتها عن شكرها للدكتورة وسام ياسندوة لما تقوم به من دور نضالي في الدفاع عن حقوق الانسان والأقليات المضطهدة وحقوق المرأة المسلوب من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر