- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن الأمم المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمرا دوليا في 11 مايو الجاري، لجمع تبرعات خطة إفراغ السفينة صافر من حمولتها، تجنبًا لوقوع كارثة بيئية.
ونوهت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "أخطار تسرّب ومخاوف انفجار" إلى التحذّيرات الدولية، من أنّ السفينة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإجرامية تواجه أخطار التسرّب النفطي الشديد ومن ثم الغرق أو الانفجار.
واكدت أن تعنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حال دون إجراء إصلاحات طفيفة على السفينة، إضافة إلى تعثر وصول فريق من الأمم المتحدة لبدء عمليات فحص جسم السفينة في فبراير الماضي.
وكانت الأمم المتحدة، قد أشارت في فبراير، إلى "مناقشات إيجابية" مع السلطات الحكومية اليمنية ومليشيات الحوثي، من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الناقلة المتروكة منذ سنوات وتجنب تسرب حمولتها إلى المياه ما من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية كبرى.
و"صافر" التي صنعت قبل 45 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام ويقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى الى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي راسية قبالة ميناء الحديدة على بعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية.
ومن شأن تسرب النفط من الناقلة أن يلحق ضررا كبيرا بالنظم البيئية للبحر الأحمر وأن يتسبب بإغلاق ميناء الحديدة لأشهر عدة وبالتالي تعريض أكثر من 8.4 مليون شخص لمستويات مرتفعة من التلوث، وفق دراسات مستقلة.
ويرفض الحوثيون بأن تقوم الفرق الأممية بفحص الناقلة وصيانتها، لكن الأمم المتحدة ما تزال تدعو المليشيات بالسماح لفرقها بإجراء بالبدء بعملية الصيانة الفعلية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر