- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بإن زيارته للسعودية ستفتح الأبواب أمام عهد جديد من العلاقات بين أنقرة والرياض.
وقال أردوغان في سلسلة تغريدات عبر صفحته في “تويتر”: “أجرينا زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين. ونحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا”.
وأضاف: “أنا على ثقة بأننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي. وزيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل، المليء بالرحمة والمغفرة والعطف، ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة”.
وأشار إلى أنه “على ثقة أن زيادة تعاوننا مع السعودية في مجالات مثل الصحة والطاقة والأمن الغذائي وتكنولوجيا الزراعة والصناعات الدفاعية والتمويل سيصب في مصلحتنا المشتركة. ونرى أن لدينا إمكانات جادة في مجالات تكنولوجيا الطاقة المتجددة والنظيفة”.
وختم الرئيس التركي سلسلة تغريداته قائلا: “نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا. ونؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب”.
وأمس الخميس، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية في زيارة تستمر يومين، واستقبله العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في جدة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، مقاطع فيديو وصور من استقبال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال زيارة الأخير للمملكة.
وأثارت صور عناق ولي العهد السعودي والرئيس التركي تفاعلا بين النشطاء.
وقال رواد بمواقع التواصل الاجتماعي، في تعليقاتهم على تلك الصور: ارفع رأسك.. إذا كانت السعودية خيارك عز وفخر وشهامة #اردوغان_في_السعودية ".
كما علقوا قائلين: "بعد سنوات من التهديد والقطيعة والتحريض الإعلامي ضد المملكة العربية السعودية اردوغان على اعتاب القصر الملكي السعودي وفي الصورة عناق حار بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود".
يذكر أن أردوغان صرح في يناير/ كانون الثاني الماضي، بأنه سيزور السعودية في فبراير/ شباط، لكن تلك الزيارة لم تحدث، رغم زيارته للإمارات في ذلك التوقيت والتوقعات التي كانت ترجح أن تتزامن زيارته للمملكة مع زيارته للإمارات.
وفي نهاية مارس آذار/ الماضي، طلب المدعي العام التركي تعليق محاكمة 26 متهما سعوديا بقضية مقتل الصحفي خاشقجي ونقلها إلى القضاء السعودي، الذي سبق أن أصدر أحكاما في القضية نفسها.
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر القضاء التركي قرارا بإحالة القضية إلى السعودية.
وكانت آخر زيارة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية، في يونيو/حزيران 2017، أي قبل نحو 5 سنوات.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر