- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حذرت منظمة الأمم المتحدة، من تصاعد خطر خزان النفط العائم "صافر"، بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وأكدت الأمم المتحدة، في بيان اليوم الاثنين، ان الرياح الشديدة والتيارات المتقلبة، ستجعل عملية الإنقاذ أكثر خطورة وستزيد من احتمالية انهيار السفينة.
ونبهت، إلى أن هناك حاجة ماسة لحوالي 144 مليون دولارًا للاستجابة لأزمة الخزان العائم "صافر"، منها 80 مليون دولارًا في شكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر ونقل النفط من على متن الخزان، إلى سفينة موقتة آمنة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة أن النزاعات المستمرة والحرب الدائرة لأكثر من 7 أعوام، دمرت اليمن وجميع مقومات الحياة الأساسية في البلد وانهار الاقتصاد.
وأوضحت أن تداعيات الحرب أدت لتدهور الوضع الإنساني في بلد يحتاج فيه ما يقرب من ثلاثة أرباع سكانه للاستجابة الإنسانية الطارئة.
ويحمل خزان "صافر" على متنه أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ويحذر خبراء من وقوع كارثة بيئية في حال تحطمه أو تسرب النفط منه.
وتواصل مليشيات الحوثي، منع أي فريق تابع للأمم المتحدة بالصعود على متن الخزن وإجراء صيانة له، تفاديا لوقوع كارثة بيئية فضيعة.
وتم تشييد خزان صافر في عام 1976 كناقلة عملاقة وتحويلها بعد عقد من الزمن إلى منشأة تخزين وتفريغ عائمة للنفط. وترسو الناقلة صافر على بُعد حوالي 4.8 ميلا بحريا قبالة ساحل محافظة الحديدة. وتحتوي على ما يُقدّر بنحو 1.14 مليون برميل من الخام الخفيف.
وتحذر الأمم المتحدة، من أن الناقلة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط المنسكبة من ناقلة "إكسون فالديز."
وقد تم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن ناقلة صافر منذ انقلاب مليشيات الحوثي وإشعالها الحرب عام 2015، ونتيجة لذلك تدهورت السلامة الهيكلية لناقلة صافر بشكل كبير.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر