في سابقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، أقدمت طبيبة أسنان  بريطانية ذات جمال فائق، على الزواج من سجين أميركي من أصول مكسيكية، محكوم عليه بالإعدام، بعد إدانته بقتل شخصين. 

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت القصة عندما أبلغت ريبيكا شورت (26 عاما)، من مقاطعة أوكسفوردشاير غربي لندن، عائلتها أنها ستقضي عطلتها في الولايات المتحدة.

وقالت "ديلي ميل" ان الممرضة البريطانية، قامت بنشر لقطات تفيد بقضاء عطلتها في فلوريدا وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن "ريبيكا" فاجأت أقاربها بعد ذلك، بنشر صور لها وهي تتزوج من القاتل الأميركي ذو الأصول المكسيكية، مانويل أوفانتي جونيور (35 عاما) المحكوم عليه بالإعدام في سجن "إيمان" بأريزونا الأميركية. 

وسمحت إدارة السجن الأميركي للقاتل بمغادرة زنزانته للزواج من عروسه البريطانية في 14 أبريل/نيسان الحالي، حيث كان مبتسما وهو يقف لالتقاط صورة مع عروسه. 

وفي هذه الأثناء احتفلت الشابة البريطانية بالزواج مع عائلة القاتل وعرضت كعكة زفاف متدرجة مع كريمة سوداء مدون عليها "حتى يفرقنا الموت". 

وذكرت الصحيفة البريطانية أن القاتل كان أمضى أكثر من عقد في السجن بعد أن حكم عليه بالإعدام في عام 2010، لقتله رجلين بينما كان يبحث عن مخدر الميثامفيتامين في عام 2008.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، صور ممرضة الأسنان البريطانية ريبيكا شورت، التي تجمعها مع زوجها الأمريكي مانويل جونيور، وأسرته.

وعبر العديد من الناشطين البريطانيين، عن صدمتهم من زواج ريبيكا، بتلك الطريقة ومن شخص محكوم عليه بالإعدام.