- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
حظي إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي، بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بترحيب دولي واسع بارك هذه الخطوة في إطار مشروع استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.
المملكة العربية السعودية، أكدت في بيان ترحيب، دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية.
وحثت المملكة العربية السعودية مجلس القيادة الرئاسي بالبدء في التفاوض مع المليشيا الحوثية الإرهابية، تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.
من جانبها، رحبت دولة الكويت، بالإعلان الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، دعم دولة الكويت لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه الشقيق.
جمهورية مصر العربية، وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها رحبت بالإعلان بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي مؤكدةً أنها “ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني – يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع”.
وفي بيان ترحيب صادر عنها، رحبت المملكة الأردنية الهاشمية، بالإعلان الرئاسي، مؤكدة دعمها لجهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام.
في السياق ذاته، رحبت مملكة البحرين في بيان صادر عن وزارة خارجيتها بالإعلان الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه كامل صلاحيات رئيس الجمهورية، مؤكدةً دعمها الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه.
إلى ذلك، رحبت جمهورية جيبوتي عبر سفيرها بالرياض عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين سعيد بامخرمة، بالإعلان بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدةً دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام.
وفي سياق متصل، رحبت جمهورية فرنسا، بإعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي باليمن، مؤكدة “إن إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل كافة صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة التي تخدم جميع اليمنيين”.
وأضافت على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها ان كلير لوجندر: “نشيد بالدور الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية من خلال دعم المشاورات بين الجهات اليمنية الجارية في الرياض وكذلك الدعم المالي المعلن لليمن ومؤسساته”.
في السياق، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي، قراراً قضى بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ونقل كافة صلاحياته له، وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية.
وأكد أبو الغيط، دعمه لمجلس القيادة الجديد، كتجسيد للشرعية اليمنية، معرباً عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية توطئةً للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أي من جيرانه.
بدوره، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، بإصدار الرئيس عبدربه منصور هادي، إعلاناً قضى بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأكد دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي وذلك لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، متمنياً لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد محمد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية، لاسيّما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق.
من جانبه، البرلمان العربي، رحب بإعلان إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً في بيان له دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي، معرباً في ذات الوقت عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار ويتم فيها التوصل الى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
ودعا إلى البناء على المشاورات اليمنية – اليمنية القائمة بهدف التوصل الى حل نهائي للأزمة تحت اشراف الأمم المتحدة على نحو ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار.
هذا فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، أن بلاده ترحب بإعلان تشكيل مجلس رئاسي في اليمن.
كما رحبت روسيا اليوم، بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، معربة عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو.
أهمية إنشاء مجلس القيادة اليمني
وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: “ترحب موسكو بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد، نأمل أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية”.
جهود المملكة
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية”.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر