الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - المقاومة الفلسطينية تطيح برئيس الموساد الإسرائيلي (شاهد)
المقاومة الفلسطينية تطيح برئيس الموساد الإسرائيلي (شاهد)
الساعة 10:35 مساءاً (تقرير / المنارة نت )

أطاحت المقاومة الفلسطينية، برئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الموساد)، يوسف كوهين، من منصبه.

وذكرت مصادر إعلامية ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي ، أن فشل رئيس الموساد كوهين، في قيادة العمل الاستخباراتي، خاصة فيما يتعلق بمعرفة الامكانيات العسكرية لكتائب القسام وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وأماكن تواجد قياداتها ومصانع اسلحتها، كان وراء إقالته اليوم وتعيين رئيساً جديداً للموساد.

وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اايوم الاثنين، تعيين دافيد (دادي) برنيع رئيسا جديدا لجهاز الموساد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة بالمناسبة "من يجرؤ يفوز ولكن يجب على أحد أن يجرؤ ويصادق على العمليات التي يقدمها له من يجرؤ للمصادقة عليها وهذا يصبح أصعب أكثر فأكثر.. كل عملية هي أكثر جرأة وخيالية من سابقتها..".

واعترف بنيامين نتنياهو، أن جهاز الموساد يعمل في كافة الدول العربية، ودول العالم. حيث خاطب قيادة وكوادر الموساد قائلاً: "أنتم أفضل من جيمس بوند.. العمليات التي ينفذها الموساد تنفذ في كل ربوع المعمورة وهي تنفذ من قبل كل واحد وواحدة منكم بتشابك الأيدي والطاقات مع جميع الجهات".

وأضاف: "أعلن لكم اليوم عن تعيين دافيد (دادي) بارنيع لمنصب رئيس الموساد القادم والدائم كي يستمر الموساد وتستمر إسرائيل المضي قدما على درب الإنجازات بغية ضمان أمنها".

وتابع قائلا إن "المهمة الأولى الملقاة على عاتق كل واحد وواحدة منكم هي منع إيران من التزود بسلاح نووي.. هذه هي المهمة العليا".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يجب النظر في الاعتبارات المختلفة ويجب اتخاذ قرارات وأنا أقدم الدعم أيضا. ولكنني لا أدعمكم فقط بل أعطي دفعة لتدمير آلات الدمار التي يمتلكها أعداءنا".

يأتي ذلك عقب كشفت صحيفة صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن فضيحة مدوّية لقوات وجهاز استخبارات الاحتلال، بعد اندلاع المواجهة المسلحة بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت “يديعوت أحرونوت” في مقال لمراسل الشؤون العسكرية “يوسي يهوشع”، إن الجيش الاسرائيلي، يبحث عن طريق خروج وهذا أقصى ما أمكن الحصول عليه من استراتيجية الاستخبارات.

وتوقع مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية قبل نحو ثلاثة أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، في مقاله أن وقف إطلاق النار سيأتي قريبًا بعد حالة الرعب التي باتت تسيطر على الجيش الإسرائيلي في الداخل.

وأوضح الكاتب أن “جنود الجيش الإسرائيلي في عدد من القواعد من الجنوب إلى الشمال، وُجّهوا بعدم التنقل ببزة عسكرية، كي لا يصبحوا أهدافًا لعرب إسرائيل أو بدو في الجنوب”، مشيرًا إلى أن هذه “الخطوة تنبئ عن مشكلة صعبة في الردع في أعقاب موجة العنف في مناطق الخط الأخضر”.

وضرب “يهوشع” مثالًا ليس على سبيل الحصر أن “جنودًا في قواعد سلاح الجو في النقب، مثل حتساريم ونيفاتيم يخرجون من قواعدهم العسكرية بلباس مدني، كما أن الجنود الذين يقطنون في مناطق مختلطة يدخلون إليها دون بزة عسكرية كي لا يتضرروا”.

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن “هذا جزء من الإنجازات التي سجّلتها حماس، عندما ضمّت إلى المعركة عرب إسرائيل والفلسطينيين في الضفة وفي لبنان”.

وأكد أنه “يجب أن تعيد إسرائيل الردع في أراضيها قبل أن تحققه في قتال حماس” مشددًا أنه “من غير المقبول أن يخاف جنود، يدافعون عن إسرائيل، عندما يكونون بالبزة العسكرية ”.

وكان موقع “صوت أميركا” أكد في تقرير له مؤخراً أن المواجهات التي دارت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تختلف عن غيرها من المعارك السابقة.

ونقل الموقع عن يوسي ميكيلبيرغ، الباحث في معهد تشاتام هاوس البريطاني، أن أبرز هذه الاختلافات هو العنف الذي شهده الداخل الإسرائيلي، ومشاركة الفلسطينيين في المدن الإسرائيلية، في الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية على نطاق لم تشهده البلاد منذ عام 1948.

ومن جانبه، قال شالوم ليبنر، المحلل في مؤسسة أتلانتيك كاونسل، ومستشار سابق لسبعة رؤساء وزراء إسرائيليين متتاليين، إن ما حدث “أمرًا مثيرًا للقلق”.

وأشار إلى أن الاشتباكات في المدن المختلطة (أثناء الحرب الأخيرة)، بما في ذلك اللد ويافا وعكا، ترقى إلى “اضطرابات محلية غير مسبوقة” وتهدد التعايش بين مختلف الديانات داخل إسرائيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً