أعلن ولي عهد اليابان، الأمير أكيشينو، أنه وافق على زواج ابنته الكبرى الأميرة ماكو، من زميلها في الجامعة ، الذي يعد واحد من عامة ابناء الشعب الياباني.

وجاء إعلان ولي العهد الياباني ، بعد عامين وتسعة أشهر من إعلان تأجيل مراسم زواج ابنته من خطيبها الشاب الجامعي.

وقال ولي العهد، في مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي، قبل عيد ميلاده الخامس والخمسين: "إذا كان لديهما بالفعل رغبة في الزواج، فأنا بصفتي والدها، أحترم ذلك".

وأوضح الأمير أكيشينو سبب موافقته على الزواج المخطط له بين الأميرة ماكو وكومورو، وكلاهما يبلغان من العمر 29 عامًا، خلال المؤتمر، مستشهدًا بنص في دستور بلاده ، ينص على أن الزواج يجب أن يقوم فقط على الموافقة المتبادلة لكلا الجنسين، مضيفًا أنه يتعين على الآباء احترام رغبة الأبناء في الزواج.

وكانت وكالة البلاط الإمبراطوري قد أعلنت في سبتمبر/ أيلول عام 2017، خطبة الأميرة ماكو على كومورو كيي، وكان من المقرر أن تتزوج ماكو من كي كومورو في عام 2018 ، بعد عام من إعلان خطوبتهما.

وبعد فترة وجيزة من ذلك، قالت وسائل إعلام يابانية، بأن والدة الطالب الجامعي "كيي" تعاني من صعوبات مالية، وفي فبراير/شباط عام 2018، أعلنت الوكالة تأجيل سلسلة فعاليات تسبق حفل الزفاف، بينما نفى القصر الإمبراطوري، لاحقًا أن يكون التأخير مرتبطًا بالمشاكل المالية لوالدة خطيب الأميرة.

يذكر أن  ورثة عرش الأقحوان في اليابان، هم أربعة أشقاء للإمبراطور الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، وابنان تجاوزا سن الخمسين، والأمير هيساهيتو، وهو حفيد للإمبراطور ويبلغ من العمر 10 أعوام.

كما يوجد أيضا للإمبراطور اربعة أحفاد آخرين، وهم: هيساهيتو، وثلاث إناث هنّ: ماكو، وكاكو، وأيكو ابنة ولي العهد الأمير ناروهيتو.

وقالت وسائل إعلام محلية، إنها أعربت في وقت سابق من هذا الشهر عن عزمها القوي على المضي قدمًا في حفل الزفاف، واليوم حصلت علي مباركة والدها الأمير أكيشينو للزواج، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرائدة.