- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
صور جديدة توثق خطوات إنفصال ميلانيا عن ترامب
2020/11/13
الساعة 02:59 مساءاً
(تقرير / المنارة نت )
التقطت عدة صور للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهي بصحبته داخل مقبرة أرلينغتون بولاية فيرجينيا ، يوم الثلاثاء لإحياء يوم المحاربين القدامى.
وتسببت الصور في حالة من الجدل في ظل انتشار أنباء اعتزام ميلانيا الانفصال بشكل نهائي، عن زوجها جراء اكتشافها علاقاته الغرامية مع صديقة ابنته إيفانكا، والتي اخفتها إلى ان خسر في الانتخابات الأمريكية.
ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية، أن ميلانيا ظهرت وهي تسير على بعد عدة خطوات من زوجها ترامب الذي كان يواصل سيره أمامها وهي تتأبط ذراع جندي بدلًا من زوجها.
ووفقًا للصحيفة فإن ميلانيا من الممكن أن تكون لجأت لفعل ذلك حتى تحافظ على توازنها خلال المشي وتفادي السقوط خلال سيرها في طريق من الأحجار وهي ترتدي أحذية الكعب العالي، ولكن ما أثار الجدل هو تأبطها لذراع الجندي بدلًا من زوجها.
وأفادت الصحيفة أن هذه الصور من الممكن أن تكون مؤشرًا على الطلاق الوشيك بين الزوجين خاصة بعد ادعاءات أوموروسا مانيغولت نيومان المساعدة السابقة للرئيس ترامب أن ميلانيا ستطلب الطلاق بمجرد خروجها هي وزوجها من البيت الأبيض وخسارتهما للانتخابات الأمريكية.
وأكدت أوموروسا أن ميلانيا تعد كل دقيقة من أجل أن يغادر زوجها السلطة حتى تستطيع الحصول على الطلاق؛ لأنها إذا أقدمت على هذه الخطوة وهو ما زال في السلطة فإنه سيجد طريقة لمعاقبتها على ذلك.
وتأتي هذه الأنباء حول الانتهاء الوشيك لزواج ميلانيا وترامب بعد ظهورهما سويًا في عدة مناسبات بشكل مثير للجدل حيث شوهدت ميلانيا عدة مرات وهي تتجاهل ترامب وتبعد يده عنها عند محاولته إمساكها.
وفي وقت سابق أيضا من العام الحالي تحدثت تقارير صحفية بأن ميلانيا تنام في غرفة منفصلة عن زوجها داخل البيت الأبيض.
وفي سياق آخر، أثار ظهور لـ ميلانيا ترامب، مؤخراً، قرينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضجة كبرى عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدثت وسائل الإعلام والتواصل حول استخدام ميلانيا، لبديل "دوبلير" خلال المناسبات العامة التي تتطلب حضورها بجانب زوجها.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن ظهور ميلانيا ترامب برفقة زوجها أثناء مغادرتها البيت الأبيض للتوجه لمدينة ناشفيل أثار الحديث مرة أخرى أن السيدة الأولى تستخدم بديلة لها وأنها ليست السيدة التي ظهرت برفقة ترامب.
وقام بعض المتابعين بتكبير صورة السيدة التي يُشاع أنها دوبلير ميلانيا والكثير منهم أكدوا أنها مختلفة عن ميلانيا بالكامل التي لا تبتسم أبدًا بهذه الطريقة.
وسخر أحد المتابعين قائلًا: "إلى متى سيظلون يعاملوننا كطفل لا يتجاوز عمره الأربع سنوات ويستمرون في استخدام هذه السيدة البديلة التي لا تشبه ميلانيا على الإطلاق؟".
وأكد متابع آخر أنه لم يصدق أبدًا نظريات المؤامرة والأقاويل حول استخدام السيدة الأولى لبديل ولكن بمجرد رؤية الظهور الأخير لميلانيا تيقن بنسبة 100% أن هذه السيدة شخص آخر مختلف عن قرينة الرئيس.
وغرد الممثل الكوميدي باتون أوزوالت قائلًا: "ليست ميلانيا، هم لم يحاولوا حتى"، ويقصد هنا أن الجهات المسؤولة عن الأمر لم تبذل جهدًا في الحصول على شبيهة لميلانيا لا يمكن كشفها.
الجدير ذكره أن هذه الانباء تلاحق ميلانيا على الدوام، فوسائل إعلامية ومتابعون على جميع وسائل التواصل الاجتماعي يثبتون بالصور أن المرأة الموجودة في الصور ليست ميلانيا وأن الشبيهة ترتدي نظارة شمسية سوداء وأنفا مستعارا حتى تبدو كميلانيا وهناك وسم على تويتر بعنوان ميلانيا المزيفة.
وأفادت العديد من التقارير الصحفية الأمريكية والبريطانية أن ميلانيا دائمًا تستخدم شبيهة أو "دوبلير" لها حتى تتجنب الظهور بجانب زوجها في بعض المناسبات العامة.
وتزوجت ميلانيا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب في عام 2005، ولديهما ابن يُدعى بارون ويليام ترامب وهي الزوجة الثالثة لترامب وكانت تعمل عارضة أزياء سابقة.
إضافة تعليق
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر