بدأت القوات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الامريكية ،اليوم الثلاثاء مناوراتها السنوية العسكرية وسط مخاوف متزايدة بشأن عودة ظهور حالات اصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقالت رئاسة الأركان المشتركة" أن قرار البدء بالمناورات اتُخذ بعد أخذ الظروف بالاعتبار، على غرار الوضع المرتبط بفيروس كورونا المستجدّ". ويستمر تدريب مركز القيادة المشتركة المحاكى بالكمبيوتر (CCPT) حتى 28 أغسطس ،وسيركز الجزء الأول من التدريب، الذي يستمر حتى يوم السبت، على كيفية الدفاع عن الجنوب ضد غزو كوريا الشمالية ،أما الجزء الثاني، المقرر خلال الفترة من 24-28 أغسطس، فسيركز على سيناريو شن هجوم مضاد ردًا على ذلك. وتأتي هذه المناورات في سياق توتر متواصل بين البلدين المجاورين بعد تدمير كوريا الشمالية في يونيو مكتب الاتصال مع الجنوب وفي حين تهدد بيونغ يانغ سيول بعمل عسكري. وكانت سيول وواشنطن تخططان لبدء التدريبات يوم الأحد الماضي، لكنهما قررا إرجاء الموعد إلى ،اليوم، بعد أن ثبتت إصابة ضابط بالجيش الكوري الجنوبي بفيروس كورونا، كان من المفترض أن يشارك في تلك التدريبات. ولم تعلق كوريا الشمالية رسميًا على التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا العام. والعلاقات بين الكوريتين في حالة جمود منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فبراير 2019 في هانوي، ولم يتوصل البلدان آنذاك إلى توافق حول نزع البرنامج النووي الكوري الشمالي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن بيونغ يانغ.