منذُ بداية تحوّل فايروس كورونا الى جائحة في مطلع العام الجاري ، إتخذت الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك وبتوجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عدد من القرارات الصارمة لمواجهتها .

تشكيل لجنة وعقد إجتماع طارئ وقرارات جريئة

ففي منتصف مارس الجاري أقرت الحكومة عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وذلك بناء على توصيات اللجنة الوطنية للطوارئ حيث كان أول قرارات الحكومة تعليق الرحلات الجوية من و إلى جميع المطارات اليمنية، واغلاق المنافذ البرية ولمدة اسبوعين ابتداء من يوم الأربعاء القادم الموافق ١٨ مارس الجاري، حتى يتم تعزيز الإجراءات والتجهيزات اللازمة للرصد والمراقبة بالتنسيق بين وزارة الصحة و الجهات المختصة والسلطات المحلية، ويستثنى من ذلك الرحلات لأغراض إنسانية ونقل المساعدات الاغاثية، واستمرار تطبيق الإجراءات المشددة الخاصة بالفحص والحجر الصحي إن لزم الأمر ، فيما بعد مُددت فترة التوقيف وذلك حسب متطلبات الوضع .

اعتماد ميزانية طارئة لمواجهة الوباء

خصصت الحكومة مليار ريال كموازنة طارئة لدعم قدرات القطاع الصحي وتمكينه من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية البلاد من وصول وباء كورونا. وكما تم إقرار التسريع بعملية استكمال شراء كميات مخبرية للفحص السريع والتي تم إقرارها، إضافة إلى الكميات السابقة التي تم شرائها وتوزيعها في المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

تعليق الدراسة بالمدارس

قامت الحكومة بتوجيه الجهات ذات الاختصاص بتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية والخاصة، ، لضمان سلامة الطلاب و منتسبي هذه المؤسسات، وتطبيق إجراءات وقائية وإعادة افتتاحها حالما تزول هذه الأزمة الصحية .

توفير أجهزة متطورة للفحص وتجهيز أماكن للعزل

حيث وفرت الحكومة وبعد جهود كبيرة وتواصلات مستمرة أجهزة متطورة للفحص وكاميرات حرارية بالمنافذ وذلك لكشف اي حالة مشتبهة ، كما قامت الحكومة بعمل محاجر عزل في جميع محافظات الجمهورية وتوفير المستلزمات الصحية لها.

كل هذه الإجراءات وغيرها كان لها الإسهام - بتوفيق الله - في جعل الجمهورية اليمنية من أكثر المناطق اماناَ في العالم ، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية خلو اليمن من حالات الكورونا إلى هذه اللحظة .

* "الوطن نيوز"