الرئيسية - تقارير وإستطلاعات - هام وبالوثائق الدامغة.. «ديبريفر» تكشف عن أخطر لوبي فساد في اليمن.. وتؤكد وقوفه وراء إنهيار العملة الوطنية
هام وبالوثائق الدامغة.. «ديبريفر» تكشف عن أخطر لوبي فساد في اليمن.. وتؤكد وقوفه وراء إنهيار العملة الوطنية
الساعة 09:22 مساءاً (تقرير / المنارة نت )
قالت وكالة «ديبريفر» الدولية للأنباء: "أن رجل الاعمال أحمد العيسي تاجر أكبر من الدولة بلوبي فساد يزداد فتكاً" .. مؤكدة من خلال تحقيق صحفي مطول انه وبسبب احتكاره لعملية استيراد الوقود بكافة أنواعه إلى عدن، والمحافظات المحررة يعد المتسبب الاول في خلق الأزمات المتكررة التي شهدتها تلك المحافظات خلال الفترات الماضية نتيحة إنعدام الوقود.

كما أكدت الوكالة في تحقيقها نقلا عن مسئولين يشغلون مواقع متعددة في شركة النفط اليمنية الحكومية بعدن قولهم: "إن شركة العيسى تمارس الابتزاز على شركة النفط الحكومية المختصة بتوزيع الوقود محلياً في المحافظات الجنوبية، كون الشركة تشتري من العيسي المشتقات بالسعر الذي يحدده هو، وبالعملة الصعبة وبزيادة عن الأسعار العالمية، ما يترتب عن ذلك خسائر فادحة على الشركة الحكومية.

واوضحت الوكالة نقلا عن مصادر حكومية مطلعة في شركة النفط بعدن: أن العيسي التاجر المتعهد الوحيد بتوريد النفط إلى عدن، ما يزال يصر على استلام مبالغ شراء الوقود بالعملة الصعبة، مما يجبر شركة النفط على شراء قرابة ثلاثة ملايين دولار شهرياً من شركات الصرافة المحلية بالسعر الآني، بمبلغ يفوق اثنين مليار ريال و100 مليون يمني لتسديد قيمة الوقود للعيسي".

واكدت الوكالة في تحقيقها أن تلك الممارسات الابتزازية التي يقوم بها العيسي كانت تتسبب في انعدام العملة الصعبة من السوق المحلية وبشكل مستمر، الامر الذي ساهم بقوة في انخفاض قيمة "الريال اليمني" أمام الدولار، وأثر سلباً على الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.

ونقلت وكالة «ديبريفر» الدولية للأنباء، عن مصدر آخر في شركة النفط اليمنية قوله: "أن أساليب الابتزاز التي تقوم بها شركة التاجر العيسي المحتكرة لاستيراد النفط، ومنها قيام شركته بضخ كميات كبيرة من الوقود إلى شركة النفط عدن المختصة بتوزيع الوقود محلياً في المحافظات المذكورة، دون تحديد قيمة مالية، وتترك الشركة تحت الأمر الواقع ما يسبب خسائر كبيرة للدولة، وهو ما لا تعترض عليه شركة النفط حيث تطالب التاجر بتحديد سعر البيع أولاً، ووضع حد للبيع".

الجدير ذكره أن شركة النفط اليمنية الحكومية، ظلت وعلى مدى الاربع السنوات الماضية تشتري الوقود بمختلف أنواعه، من شركة "عرب جلف" التابعة للمتنفذ العيسي، والتي ظلت تحتكر عملية استيراد الوقود في عدن وبقية المحافظات المحررة حيث ضلت تبيع الطن الديزل بمبلغ «810.98» دولاراً بينما سعره عالمياً «550» دولاراً كحد أقصى .. وتقدر ارباح الرجل الشهرية بنحو «40» مليون دولار .. الامر الذي يعني انه امتص ثروات البلاد كلها في حين غالبية الشعب يتضورون جوعا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً