- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ترحيب عربي ودولي واسع بإتفاق الرياض (تقرير خاص)
2019/11/06
الساعة 02:16 مساءاً
(تقرير / خاص / المنارة نت )
حظي إتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، الذي رعته المملكة العربية السعودية الشقيقة، بترحيب واسع من قبل العديد من الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات وغيرها من الكيانات العربية والدولية .
"المنارة نت " رصد في التقرير التالي ، أبرز تلك الترحيبات العربية والدولية بإتفاق الرياض:
الجامعة العربية :
قال أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط ، إن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب والانقسام، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني.
وأكد ، في بيان صحفي رصده أمس "المنارة نت " أن الإتفاق يحظى بتأييد ودعم كافة الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه.
مجلس التعاون الخليجي :
بدوره أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ، أن اتفاق الرياض خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية، وخدمة المصالح العليا للشعب اليمني.
البرلمان العربي :
ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي عالياً نجاح جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وأكد أن الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة للتوصل لهذا الاتفاق الهام تعبر عن حرصها، لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيداً عملياً على الدور البناء الذي تلعبه السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.
وجدد موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للسلطة الشرعية في اليمن لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي ضد الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وسـيادة أراضيه، مُشيداً باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعوة المملكة للمصالحة وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية لتخطي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن.
الأمم المتحدة:
وفي السياق رحبت الأمم المتحدة، أمس، بالتوقيع على اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
وقالت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الاتفاق الموقع في المملكة العربية السعودية يشكل خطوة نحو الحل السلمي للأزمة.
السعودية :
وعبر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من جانبه، عن تقديره وامتنانه لجهود وحكمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في تحمل التحديات والصعاب لتجاوز ازمات اليمن ومنها تتويج توقيع اتفاق الرياض في ظل شرعية فخامة الرئيس..
وقال "إن شغلنا الشاغل هو نصرة #اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية، ونأمل أن يكون #اتفاق_الرياض بداية لتحقيق السلام".
وجدد الأمير بن سلمان، التأكيد على حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار اليمن باعتبارها تعد اضافة لأمن المملكة واستقرارها..مثمناً الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجمهورية ، مساء أمس ، بولي العهد السعودي .
كما أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أن اتفاق الرياض يأتي تتويجاً لجهود المملكة التي قادها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن.
وقال"تثمن المملكة التجاوب المثمر من الرئيس اليمني ووفد الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذين وضعوا مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار، وللدور الإيجابي للأشقاء في الإمارات للتوصل إلى اتفاق الرياض".
وأضاف في تغريدات على "تويتر": نسأل الله أن يكون هذا الاتفاق منطلقاً لفتح صفحة جديدة يسودها الحوار الصادق بين جميع أبناء اليمن للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية ".
أمريكا :
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فوصف رئيسها دونالد ترامب اتفاق الرياض، "بالبداية الجيدة للوصول إلى اتفاق نهائي في اليمن".
وقال ترامب في تغريدة له على "تويتر" تناقلتها عدد من الوسائل الإعلامية أمس "يجب على الجميع العمل بجد للوصول الى إتفاق نهائي في اليمن ".
الكويت :
وأعربت دولة الكويت الشقيقة، عن أملها في أن يسهم إتفاق الرياض في تعزيز وحدة الصف والتوصل لحل الخلافات وبما يعزز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
ورحب أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في برقية تهنئة بعثها أمس لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالتوقيع على اتفاق الرياض، بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي .
كما رحب الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، بإتفاق الرياض، في برقيتي تهنئة مماثلتين بعثا بهما للرئيس هادي أمس بمناسبة التوقيع على الإتفاق.
مصر :
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، أن #اتفاق_الرياض يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية.
وأكد بأن الإتفاق الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، اليوم في الرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "يعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للإستقرار والسلام في المنطقة".
جاء ذلك في تغريدة رصدها " المنارة نت " أمس ، على حسابه بموقع تويتر.
كما رحبت وزارة الخارجية المصرية، باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه أمس في العاصمة السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
وأشادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، رصده "المنارة نت" بالاتفاق الذي يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُب المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الدولي 2216.
وثمَنت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل التوصل للاتفاق.
وأكدت مصر دعمها للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
الإمارات :
ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ، حضر مراسيم التوقيع على الإتفاق ، وقال في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " أمس "أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى #اتفاق_الرياض.
وأضاف "تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع #اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية".
بريطانيا :
الحكومة البريطانية عبرت هي الأخرى عن ترحيبها بتوقيع اتفاق #الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره خطوة هامة تجاه الوصول إلى حل سياسي شامل في #اليمن. مشيدة بجهود #السعودية الرامية إلى إعادة تأسيس الأمن والاستقرار في المنطقة.
جيبوتي :
ورحبت جيبوتي بإتفاق الرياض ، وقال الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة: "نتمنى أن تكلل هذه الجهود العظيمة بأمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي #اليمن الشقيق.
إتفاق تاريخي:
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، مراسيم التوقيع على الإتفاق التاريخي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
ويهدف الإتفاق ، إلى تجاوز الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن وتعزيز الشراكة ووحدة الصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي واستكمال استعادة الدولة في ضوء المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً.
حضر مراسيم التوقيع على الإتفاق ، فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ونائبه الفريق علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وعدد من الشخصيات السياسية اليمنية البارزة.
إضافة تعليق
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر