شهدت أسواق محافظة إب، انتشاراً واسعاً للعصابات المسلحة والسطو بالإكراه كامتداد لحالة الفوضى التي تشهدها المحافظة الخاضعة لسلطات ميليشيا الحوثي.

وكشفت مصادر خاصة، عن انتشار عصابات سطو مسلحة على علاقة بالحوثيين في عدد من أسواق مدينة إب تقوم بأعمال السطو والنهب والنشل بالقوة وتثير الرعب في أوساط الباعة والمتسوقين.

وقالت المصادر لموقع "يمن شباب" إن تلك العصابات تنتشر بشكل كبير في أسواق القات والمولات التجارية ومحلات الذهب، وزادت من انتشارها في محلات الملابس والمتنزهات خلال رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.

وأكدت أن تلك العصابات تنشط أيضاً فوق الباصات والدارجات النارية التي يتم عبرها استدراج الضحايا والإيقاع بهم وسرقتهم بالقوة.

وسجلت إحصائيات أمنية ارتكاب تلك العصابات مئات من عمليات السطو المسلح والنشل بالقوة سجلت جميعها ضد مجهول.

وبحسب المصادر فإن مديريتي "المشنة والظهار" سجلتا أكبر معدل جرائم السطو لتلك العصابات، حيث تعرضت أسواق تجارية ومحلات ذهب وباعة قات لعمليات سرقة، فيما تم تسجيل عشرات عمليات النشل بالقوة كانت النساء معظم ضحاياها، علاوة على حوادث سرقات سيارات وجنابي وألواح طاقة شمسية.

وتشهد محافظة إب فوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للجريمة الجنائية والانتهاكات الأمنية، في ظل سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية على المحافظة منذ أكتوبر 2014م.